بلدي نيوز
لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، إذا ما استمر التصعيد العسكري في إدلب.
ومنذ منتصف كانون الأول الماضي، تشن قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي حملة عسكرية على إدلب، في خرق لاتفاقيات تركية روسية حول المنطقة التي من المفترض أنه تم تثبيت وقف إطلاق النار فيها 12 كانون الثاني/يناير الجاري.
وأسفر التصعيد العسكري عن نزوح نحو نصف مليون سوري إلى المناطق الأكثر أمنا، القريبة من الحدود السورية التركية، وتظاهروا أكثر من مرة قرب الحدود التركية، مطالبين بفتح الحدود أمام اللاجئين الفارين من بطش النظام.
والرئيس التركي، الذي كان أعلن نهاية مساري أستانا وسوتشي حول إدلب مع روسيا وإيران حول وقف التصعيد بإدلب، قال "قد نلجأ إلى عملية عسكرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع"، دون أن يعلن وجهة العملية وضد من ستكون.
وشدد الرئيس التركي على أن وجود قوات بلاده في سوريا، يستند على على اتفاقية أضنة الموقعة مع نظام حافظ الأسد.
وإضافة إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب والتي انتشرت بموجب اتفاق وقف التصعيد مع روسيا، شنت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية ضد الوحدات الكردية و"داعش" في سوريا هي درع الفرات في جرابلس والباب بريف حلب، وغصن الزيتون في عفرين شمال حلب، وأخيرا نبع السلام في منطقة شرق الفرات شمالي الرقة والحسكة.