بلدي نيوز
أصدرت الفرقة الرابعة التي يقودها "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام، قرارا يقضي بنقل العشرات من عناصر التسويات في جنوب دمشق إلى جبهات القتال في ريفي إدلب وحلب شمال سوريا.
وقال "صوت العاصمة "نقلا عن مصادره، إن قرار الفرقة الرابعة شمل مجموعات قوامها أكثر من 150 عنصراً من عناصر التسويات في بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب العاصمة دمشق، بعضهم قاتل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة سابقا.
وأشارت المصادر إلى أن أبرز المجموعات التي توجهت نحو جبهات ريف حلب الغربي تتبع لـ "مصطفى القصير" أحد قادة المجموعات في جيش الأبابيل التابع لفصائل المعارضة سابقا، والذي انخرط في صفوف الفرقة الرابعة بعد خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري وتعرض للاعتقال قبل أن يتم الإفراج عنه قبل أشهر.
وبحسب المصادر، فإن معظم المجموعات التابعة للفرقة الرابعة والتي نُقلت بموجب هذا القرار، تمركزت في جبهات ريف حلب الغربي، في حين تمركزت مجموعات أُخرى تابعة لقوات "النمر" في جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وفي أعقاب سيطرة النظام على مناطق جنوب دمشق، التحق عشرات الشبان بصفوف التشكيلات العسكرية والأجهزة الأمنية في محاولة لتجنب الاعتقال، لكن أفرع النظام الأمنية نفذت حملات اعتقال بحق شبان متطوعين لديها أو لدى أفرع أمنية أخرى أو عسكرية، نظرا لورود أسماء العناصر في لوائح المطلوبين لدى الجهة التي نفذت الاعتقال، وبالتالي لم ينجُ المتطوع من القبضة الأمنية، في حين أرسل من تبقى منهم إلى جبهات القتال ضد فصائل المعارضة في الشمال السوري.