بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
سجل سعر غرام المعدن الأصفر انخفاضا، مقارنة بإغلاق يوم السبت، بنحو 2000 ليرة، فيما ﻻ يزال الصاغة يغردون خارج سرب التسعيرة الرسمية التي عادة تحددها "جمعية الصاغة بدمشق".
وبحسب مؤشر منصة "الليرة اليوم" الموالية، فإن سعر غرام الـ 21 قيراط، 45022 ل.س. ويرتبط هذا السعر بتطور سعر صرف الدوﻻر اليومي، وتقلباته.
يذكر أنّ جمعية الصاغة رفعت سعر الغرام من عيار الـ21 قيراط، 1700 ل.س، يوم السبت الفائت، ويفترض أن يسري هذا السعر حتى اليوم، وأشرنا في تقرير سابق أن تلك التسعيرة تعني أن الجمعية اعترفت مجددا بارتفاع سعر الدوﻻر، المعتمد في احتساب قيمة غرام الذهب محليا.
وبحسب التسعيرة الرسمية، فإن غرام الـ 21 قيراط، سجل، 40300 ل.س شراء، 40500 ل.س مبيع.
وبحسب موقع أخبار سورية اﻻقتصادية، الموالي، نشرت جمعية الصاغة، تعميما للصاغة والحرفيين بالالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المحاسبة.
وتختلف التسعيرة السائدة في السوق، منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت 2019، واختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية.
ولا يتقيد الصاغة في السوق بتلك التسعيرة، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
وأكد غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، وجود صياغ يلتفون على السعر.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.