بلدي نيوز
أعلنت حكومة النظام، أمس الاثنين، أنّ منشآت نفطية بحرية تابعة لمصفاة بانياس بمحافظة طرطوس، تعرّضت للتخريب بواسطة عبوات ناسفة زرعها غواصون.
وأثارت رواية النظام التي تحدثت عن غواصين هاجموا المنشأة النفطية، سخرية بين نشطاء سوريين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وزعم بيان للوزارة النفط بحكومة النظام أنّ "الإرهابيين والمحور الداعم لهم يستهدفون مجدداً قطاع النفط في سوريا بضرب المرابط البحرية في بانياس من خلال زرع عبوات ناسفة بواسطة ضفادع بشرية".
وأضافت أن "الكوادر الفنية باشرت على الفور بتقييم الأضرار الناجمة عن الاستهداف للبدء بعمليات الإصلاح ووضعت خططا بديلة لتامين استمرار عمل المصب للنفط الخام وكافة المشتقات الأخرى".
وصرّح وزير النفط بحكومة النظام، علي غانم، أنّ المنشآت النفطية البحرية تبعد ثلاثة كيلومترات عن الشاطئ وتقع على عمق 23 متراً، وهي تستخدم لنقل المشتقّات النفطية من مصفاة بانياس إلى ناقلات النفط.
وفي 23 حزيران 2019 تعرّضت المنشآت النفطية البحرية لمصفاة بانياس لهجوم في عدد من الخطوط، ما تسبب بتسرّب نفطي في منطقة المصب البحري وتوقف بعضها.
ويواجه النظام صعوبة كبيرة في تصدير كميات النفط القليلة التي يستخرجها من الحقول التي تحت سيطرته، بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها والعقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
ورغم استعادة النظام لبعض الحقول التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش" في حمص ومنطقة الشامية في دير الزور، إلا أن الكميات المنتجة قليلة ولا تكفي الاستهلاك المحلي، فيما تقع أغلب الحقول الغزيرة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرقي الفرات في الحسكة ودير الزور.
ومنذ العام 2011، مُني قطاع النفط والغاز بخسائر كبرى تقدّر بأكثر من 74 مليار دولار.