بلدي نيوز – (خاص)
زعمت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن من أسمتهم "مرتزقة النظام التركي" بدأوا تحضيرات لتنفيذ هجوم كيميائي غرب حلب.
وتزعم روسيا والنظام مع إطلاق كل معركة في سوريا المعلومات ذاتها بهدف اتهام المعارضة بافتعال هجمات كيمائية.
وسبق أن نشرت وزارة الدفاع الروسية أكثر من بيان في كل من درعا وريف دمشق وإدلب وحلب، بأن لديها معلومات عن نية المعارضة افتعال هجوم كيميائي، في الوقت الذي لا تمتلك فيه سوى قوات النظام السلاح الكيميائي في سوريا.
وعادة ما يستبق النظام وروسيا نشر هذه المزاعم قبل تنفيذهم لهجوم كيميائي في المناطق التي ينوون السيطرة عليها، كما حدث في مدينة دوما في الشهر الرابع من عام 2018 والذي أسفر عن استشهاد 70 مدنيا.
ومنيت قوات النظام وحلفائها من ميليشيات روسيا وإيران خسائر فادحة على جبهات غرب حلب خلال الأيام الماضية أثناء محاولتهم التقدم للسيطرة على مناطق بريف حلب الغربي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تنفيذ نظام الأسد 217 هجوما كيميائيا في سوريا منذ انطلاق الثورة في آذار 2011.
وأكدت في تقرير سابق لها استشهاد 1472 شخصا وإصابة 9889 خلال جميع الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا، والبالغ عددها 222 وفق التقرير.
وبحسب حصيلة أعدتها الشبكة فقد جرى توثيق الهجمات الكيميائية في سوريا، خلال الفترة الممتدة من 23 كانون الأول 2012 وحتى تشرين الثاني 2019، وتتوزع الهجمات وفقا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي.
وتوزعت هجمات نظام الأسد على الشكل التالي وفق الإحصائية:
. قبل قرار مجلس الأمن 2118 في أيلول 2013 : 33 هجوما
. بعد قرار مجلس الأمن 2118 حتى تشرين الثاني 2019: 184 هجوما
. بعد قرار مجلس الأمن 2209 / 2015 : 115 هجوما
. بعد قرار مجلس الأمن 2235 / 2015 :59 هجوما
كما لفت التقرير إلى تنفيذ تنظيم داعش 5 هجمات بالسلام الكيميائي وجميعها وقعت بعد قرارات مجلس الأمن رقم 2118.
وأشار التقرير إلى أن جميع الضحايا الموثقين بالهجمات الكيميائية في سوريا قضوا في هجمات نفذها نظام الأسد.