بلدي نيوز
أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين في بيان على موقعها الإلكتروني، إن عدد الوفيات بالصين نتيجة فيروس كورونا الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي ارتفع إلى 80 شخصا كما زاد عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس إلى 2744 حالة بحلول 26 يناير كانون الثاني.
وانتشر الفيروس، في عدد كبير من الدول، منها أمريكا، وفرنسا، وماليزيا، وكندا، وسنغافورة، واليابان، وكوريا الجنوبية، واستراليا، وتايلاند، وفيتنام، ونيبال.
السؤال من أين جاء الفيروس الخطير؟
وذكر تقرير لـ"منظمة العدل والتنمية في الشرق الأوسط"، أن فيروس "كورونا الجديد" في الصين، "تم تصنيعه واختلاقه في مختبرات طبية سرية في أوروبا".
وقال المتحدث باسم المنظمة غير الحكومية، زيدان القنائي، في تصريح لموقع "الحرة"، إن دوافع إعدادهم للتقرير المذكور، جاء "بعد اكتشافهم لمختبرات سرية في أوروبا، تعمل على تصنيع فيروسات، يتم توظيفها في حروب بيولوجية ضد دول بعينها".
وأضاف المتحدث، أن "شركات أدوية كبيرةـ ستعلن بعد أن يقتل الفيروس عددا هائلا من البشر، عن لقاح مناسب له، وذلك كخطة لتضخيم أرباحها من لقاحه".
وعن سبب ظهور الفيروس في الصين تحديدا، هذه المرة، قال المتحدث، إن ذلك "سيسرع في انتشار واسع للفيروس، نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في الصين، والتي تقدر بالملايين".
وتوقع أن ينتقل الفيروس الجديد، إلى الهند أيضا، مع احتمال أن يقتل أعدادا كبيرة، بسبب ظاهرة التغير المناخي وتلوث الهواء، التي ستساعد في انتشار الفيروس هناك.
هل يمكن اختلاق فيروسات وبائية؟
وحول ما إذا كان ممكنا علميا، اختلاق فيروسات وبائية خطيرة، في مختبرات خاصة، قالت الدكتورة أخصائية الصحة العامة، جزلة فضة، إنه "لا يمكن اختلاق فيروسات من العدم في مختبرات خاصة، وإنما يمكن التلاعب في فيروسات كانت موجودة في الطبيعة أصلا".
وأوضحت الأخصائية، إن "إمكانية التلاعب في مكونات الفيروس وجعله ضارا بالبشر بدل الحيوانات فقط، أمر ممكن علميا".
وشددت على استحالة اختراع فيروسات خاصة من العدم، في مختبرات خاصة ومن ثمة نشرها في كائنات حية"، إذ "لابد من وجود فيروسات في الطبيعة، لتبقى فيما بعد إمكانية التلاعب فيها".
وأشارت، إن هذا الأمر، "وارد جدا"، في إطار ما يسمى بـ"الحروب البيولوجية" بين الدول. لافتة الانتباه إلى قضية انتشار فيروس "انفلونزا الطيور"، التي أثير حينها أنه يندرج في إطار "حرب بيولوجية"، بعد أن "كان الفيروس يصيب الطيور فقط، لكن فيما بعد صار يصيب الإنسان أيضا".
وهو ما قالت الأخصائية، ان "قد يكون بسبب تلاعب في الفيروس"، حتى صار يضر بالبشر.
مُكتشف الفيروس
وفيروس "كورونا" يعرف أيضا بفيروس "كورونا الشرق الأوسط"، وهو واحد من الفيروسات الزكامية الحادة.
ويرجع اكتشافه لطبيب مصري متخصص في علم الفيروسات في "جدة"، السعودية، وهو محمد علي زكريا، الذي أعلن في 24 أيلول 2012 عن اكتشاف فيروس متطور وأعطي له رمز "MERS-CoV".
وهو فيروس شبيه على حد كبير بالزكام الطبيعي الموسمي، ويتشابه معه في الأعراض، إلا أن خطورته تكمن في تطوره إلى ما يعرف بالالتهاب التنفسي الحاد، المصحوب بالحمى والسعال وصعوبة التنفس.
كما أن الدراسات التي تناولت هذا الفيروس، بعد انتشاره أيضا بعدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط، أن عددا من حاملي الفيروس أصيبوا بأوجاع في المعدة والأمعاء مصحوبة بإسهال، بينما تطور الفيروس في بعض الحالات إلى التهاب رئوي والفشل الكلوي.
وحسب الدراسة، لا تقف مخاطر هذا الفيروس المعدي عند هذا الحد، بل قد يؤدي إلى ظهور أعراض على المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وبالتالي الإصابة بـ"السيدا".
المصدر: الحرة+ بلدي نيوز