بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفع الدوﻻر في سوق الصرف أمام الليرة السورية، بالرغم من المرسومين اللذين أصدرهما رأس النظام بشار اﻷسد يوم السبت الفائت.
وكان شدد المرسومان اللذان حملا رقم 3 و 4 على عقوبة التعامل بغير الليرة السورية، بذريعة لجم تدهور الليرة.
وافتتح دوﻻر دمشق، اليوم الاحد، على ارتفاعٍ مسجلا 1080 ل.س شراء، 1100 ل.س مبيع.
وفي حلب افتتح الدوﻻر مسجلا 1075 ل.س شراء، 1095 ل.س مبيع.
فيما ارتفع الدوﻻر بإدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بشكلٍ أكبر مقارنة بحلب ودمشق، وسجل 1110 ل.س شراء، 1125 ل.س مبيع.
وأبقى المصرف المركزي "دولار الحوالات" عند 434 ل.س. كذلك أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف عند 436 ل.س.
وفي سياقٍ متصل، لفت موقع "اقتصاد" المعارض، ضمن تقريرٍ له أن ارتفاع الليرة بعد أسبوع على صدور مرسومي رأس النظام بشار الأسد، والقاضي بتجريم تناقل أسعارٍ لها تخالف السعر الرسمي، لم تتجاوز الحصيلة، ارتفاعاً بقدر 10% فقط، في قيمة سعر صرف الليرة الحقيقي، في السوق.
ما يعني أنّ العقلية اﻷمنية أخفقت مجددا في لجم الليرة المتهاوية، ويفتح باب التساؤل حول "عجز النظام اقتصاديا والخلفيات التي تقف خلف كواليس هذا اﻻنهيار".