بلدي نيوز
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن أكثر من 38 ألف سوري اضطروا للنزوح عن منازلهم في شمال غرب سوريا خلال خمسة أيام، هربا من الغارات الجوية التي تنفذها قوات النظام وحليفتها روسيا.
وأعربت الأمم المتحدة عن "القلق البالغ" حيال ازدياد عمليات النزوح في شمال غرب سوريا، فيما أشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) دايفيد سوانسون إلى وجود "معلومات شبه يومية عن غارات جوية وقصف مدفعي في المنطقة".
وأوضح دافيد سوانسون في بيان أنه في الخمسة أيام الماضية من شهر كانون الثاني، نزح أكثر من 38 ألف شخص، خاصة عن غرب حلب باتجاه مناطق أخرى ضمن المحافظة أو باتجاه شمال إدلب.
وبحسب الأمم المتحدة فمنذ بداية كانون الثاني/ديسمبر، نزح ضمن الجزء الشمالي-الغربي من سوريا 358 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقالت ميستي بوسويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "التصعيد الأخير فتح الباب أمام جبهة جديدة خطيرة في غرب وجنوب حلب".
وتابعت بأن "المخيمات ممتلئة والخدمات الصحية مستنزفة وغالبية "النازحين" يعيشون في خيم هشة مكتظة وتغمرها مياه الأمطار.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام وروسيا يستمران في حملتهم على محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها ما تسبب بنزوح مئات الآلاف إلى الحدود السورية - التركية والذي يعانون من ظروف إنسانية صعبة لكثرة الهطولات المطرية التي أدت لانجراف مئات الخيام.