بلدي نيوز
كشف رئيس حكومة النظام عماد خميس، أن عدم القدرة على تخفيض الأسعار يعود لوجود مواد مستوردة مرتبطة بالدولار الذي ارتفع من 500 ليرة إلى ألف وأكثر أي بنسبة 100 في المئة في تبرير لحكومته للتنصل من مسؤوليتها تجاه حركة الغلاء الكبير وعدم استقرار الأسعار ومعاناة الشعب.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن خميس قوله خلال جلسة لمجلس الشعب التابع للنظام "لا نستطيع حاليا تخفيض الأسعار لأن هناك مواد مستوردة من مواد أولية وغيرها مرتبطة بالدولار الذي ارتفع من 500 إلى ألف ليرة أي 100 في المئة".
وأكد خميس "أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سيكون خلال يومين في مجلس الشعب لشرح المواد التي سوف يتم دعمها لذوي الدخل المحدود لتأمين المتطلبات اليومية لحياتهم المعيشية" على حد قوله.
وحدد خميس الأولويات الرئيسية في برنامج حكومة النظام والتي هي: "تأمين متطلبات الجيش بالدرجة الأولى والوقود والقمح والأدوية وغيرها بالرجة الثانية".
واعتبر خميس أن ما حدث من ارتفاع في سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية هو عبارة عن تلاعب ومضاربات، وأشار إلى أنه "عندما يكون هناك خطأ ما ناجما عن السياسة النقدية أو الاقتصادية فإن الانخفاض يكون تدريجيا، لكن ما يحدث هو تلاعب ومضاربات، مضيفا، هذا لا يعفينا من دورنا، والمصرف المركزي والحكومة بدأت بعناوين تشريعية وقوانين وإجراءات" حسب قوله.
يذكر أن الليرة السورية تشهد انهيارا كبيرا في قيمتها أما الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر الصرف إلى 1230 ليرة سورية للدولار الواحد في دمشق وحلب منذ يومين، في ظل مخاوف الأهالي باستمرار تدهور قيمة العملة وتدهور حركة الأسواق.