بلدي نيوز
تحولت سوريا مرتعا لتجار المخدرات والمافيات الذين تدعمهم أجهزة النظام الأمنية، لتغدو البلاد بوابة لتصدير الحشيش والمخدرات باتجاه دول العالم، وبفضل نظام الأسد تحولت سوريا ممرا للمخدرات التي تخرج من مناطق سيطرة ميليشيات "حزب الله" اللبناني في البقاع وجنوب لبنان إلى دول المنطقة.
وكشفت تركيا والأردن ودول عدة شحنات كبيرة من المخدرات مصدرها سوريا، لتعلن مصر هي الأخرى والتي لا تربطها أي حدود برية مع سوريا، ضبط شحنة مخدرات قادمة من سوريا عبر شحنة من التفاح السوري.
وفي الصدد، قالت جمارك بورسعيد إنها ضبطت نحو نصف طن من مادة الحشيش، مخبأة في حاوية تفاح سوري المنشأ، وتمكنت الإدارة العامة لجمارك ببورسعيد ضبط محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدر الحشيش الممنوع حيازته أو تصديره أو استيراده أو تداوله طبقا لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وتعديلاته، وبالمخالفة لقانوني الجمارك والاستيراد والتصدير.
ولفتت إلى أن إخبارية مقدمة من الإدارة المركزية بجمارك بورسعيد وفرع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ببورسعيد وإدارة البحث الجنائي، بالاشتباه في وجود أصناف ممنوعة ضمن حاوية 40 قدم رقم AMCU9270519 قادمة من سوريا لميناء شرق بورسعيد باسم شركة للاستيراد والتصدير عبارة عن 1128 عبوة "سبت" تفاح منشأ سوري.
وبعد استصدار إذن النيابة وتشكيل لجنة جمركية لمعاينة المشمول، تبين وجود 2700 قطعة "فرش" بها مادة بنية اللون تشبه جوهر الحشيش المخدر بوزن قائم 560 كغ مخبأة داخل أكياس من لدائن يحتوي الكيس على 6 قطع "فرشة" بلاصق وملفوفة بأفرخ كربون أسفل ثمار التفاح.
وتعد ميليشيا "حزب الله" اللبناني الراعي الأول للمخدرات في المنطقة، والتي تتخذ من الحدود السورية اللبنانية ممرا لتهريب بضاعتها إلى مختلف دول العالم، وتدير المافيات المرتبطة بالميليشيا عمليات تهريب المخدرات والحشيش التي تنشط زراعتها في لبنان، حيث تقوم بنقل هذه المواد إلى مناطق عدة في سوريا، ومنها إلى الأردن ودول الخليج والعراق وتركيا، عبر جهات عدة مرتبطة بها، حيث تعد هذه التجارة موردا رئيسيا لميليشيا "حزب الله".
المصدر: وكالات + بلدي نيوز