دكتورة بجامعة دمشق: ضحكوا علينا بزيادة الرواتب وقانون سيزر سيقطع عنا الهواء - It's Over 9000!

دكتورة بجامعة دمشق: ضحكوا علينا بزيادة الرواتب وقانون سيزر سيقطع عنا الهواء

بلدي نيوز 

أقرت الدكتورة في كلية الإعلام بجامعة دمشق، نهلة عيسى، أن حكومة النظام عاجزة الآن عن إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، متهمة إياها بعدم الشفافية.

وقالت عيسى في حديث لها مع إذاعة "شام إف إم"، إن ما يحدث الآن مع أبناء الوطن هو حال الجميع، الوضع صعب جداً، ولا يسر عدو أو صديق، ولكن أعتقد أنه يسر العدو إذ أنه من صنعه، فهو ارتفاع مروع في الأسعار واحتياجات الناس اليومية، والتي تعتبر احتياجات لا يمكن المساومة عليها، إذ أنها الف باء العيش اليومي، وجميعنا في حالة خوف وجزع من المستقبل ولدينا اكتئاب من أن يستمر الحال طويلا، ولكن ما يزيد الطين بلة الصمت الحكومي، فالحكومة، لا تخرج للناس لتقول ماذا يحدث فعلاً، ما إمكانياتنا ما الحلول؟ نحن بحاجة لإيجاد حلول تقليدية لأوضاع غير مسبوقة". 

وعزت "عيسى" الوضع الاقتصادي الحالي إلى حالة الحصار التي تعيشها البلاد على كافة المستويات، منوهة إلى أن الضيق تصاعد في الآونة الأخيرة لأن لبنان والعراق كانا في السابق متنفسين لسوريا، وكذلك كان هناك دور روسي إيراني بإيجاد خروق للتقليل ما أمكن من آثار وتداعيات الحرب، التي بدأت بإجراءات اقتصادية قسرية، وبعد مرور عشر سنوات استنزفت مدخرات سوريا وإمكانياتها، وفي ظل التهديد بتنفيذ قانون سيزر فإنه ستوضع الأقفال على الماء والهواء، بحسب تعبيرها.

واعتبرت أن الإمكانيات لإيجاد الحلول باتت قليلة، و لم تعد بأيدي النظام، إذ أنها عاجزة، عن ايجاد حلول، لأن الإمكانيات أصبحت ضعيفة للغاية، والحكومة تفتقر للشفافية فلا تخاطب الناس بصدق، وتبدو كأنها غير مهتمة ولكن الحقيقة إنها عاجزة عن الرد وهي لا تدعو لحوار اقتصادي وطني، يمكن الاستعانة عبره بأشخاص غير المعتادين لإيجاد حلول غير تقليدية، لوضع غير مسبوق، لافتة إلى أنه يمكن الاستعانة  بعباقرة في الاقتصاد، وهم كثر، من أجل إيجاد حلول إسعافية تخفيفية ملطفة للوضع، ولكن الحكومة لا تدعو هؤلاء للحوار معهم في ظل عدم وجود حلول جذرية وكاملة.

وعارضت بشكل كامل فكرة النزول للشارع من أجل الاحتجاج، فقالت "الخروج إلى الشارع من أجل الضغط على الحكومة، سيؤدي إلى مزيد من الفوضى، والخروج للشارع يكون عندما يكون الحل بيد الحكومة وهي رافضة، إلا أن واقع الحال يؤكد أن الحكومة عاجزة وغير قادرة، وقد تؤدي تلك الاحتجاجات إلى  الإخلال الامن وتعريض الناس للخطر".

وأكدت أن حكومة النظام لا تتبع معيار الشفافية في التعامل مع الناس فيجب أن تخرج لتشرح بالورقة والقلم ما هي الامكانيات المتاحة؟ وما هي الموارد؟ فذلك يشعر الناس أنهم مسؤولون تجاه الوطن ويمكن أن يتحملوا في سبيل وحدة الوطن، كما فعلوا خلال السنوات التي مرت.

وتابعت "عندما أعلن عن زيادة الراتب بقيمة عشرين ألف، لم نحصل على تلك الزيادة، قبضنا ما يعادل ٥٠ أو ٦٠٪ منها، وكأن الحكومة ضحكت علينا ويقاس على ذلك أمور كثيرة".

وتشهد محافظة السويداء احتجاجات على حكومة النظام، تطالب بتحسين ظروف المعيشة، بعد الانهيار الكبير في سعر صرف الليرة السورية، وتتجاوزه حاجز الألف ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد