في ظل ظروف معيشية غاية في الصعوبة، تسعى امراة نازحة من ريف حماة أجبرها القصف على مغادرة منزلها؛ لتعيل 20 فردا وحدها.
تقول السيدة "أعمل في الخياطة بدخل لا يتعدى 500 ليرة سورية يومياً.. هذا المبلغ لا يكفي للخبز وحده".
ابنتها الأولى قضى زوجها شهيداً ولها 5 أطفال أما ابنتها الثانية فزوجها معتقل ولديها طفل وابنها الكبير يعاني من مرض السكري الذي تطور إلى قصور كلوي ويحتاج لغسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيا.