بلدي نيوز
قالت وسائل إعلام روسية، أن حكومة النظام منحت ترخيص إجراء أبحاث أثرية، والتنقيب عن الآثار في قاع الساحل السوري لبعثة علمية روسية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، عن رئيس البعثة، فكتور ليبيدينسكي، أنه تم توقيع اتفاق بهدف التنقيب عن الآثار في سوريا عام 2019 بين سلطات مدينة سيفاستوبل ومحافظة طرطوس، حيث تعمل البعثة الأثرية الروسية حاليا.
وأضاف رئيس البعثة "قمنا بتحضير الوثائق الضرورية وصياغة الاتفاق ووضعنا خطة العمل، ولاقت مقترحاتنا إعجاب مسؤولي حكومة النظام، وتم توقيع الاتفاقية لمدة 3 سنوات".
وأكد رئيس البعة أنهم قاموا بتنفيذ خطة السنة الأولى، بإجراء أبحاث في مياه طرطوس، وأنهم يواصلون وضع قائمة تضم أكثر من 70 موقعا تم اكتشافها خلال المسح الأولي للمنطقة.
وأشار رئيس البعثة الأثرية الروسية إلى أن مجموعة علمية من فرنسا، رغبت بتنظيم بعثة استكشافية في نفس المنطقة، لكن حكومة النظام رفضت طلبها.
وسبق أن أبرمت حكومة النظام اتفاقات اقتصادية مع روسيا كان أبرزها، تأجير ميناء طرطوس، وفق عقود لمدة 49 عاما لاستخدامه في مجال النقل والاقتصاد، وكذلك استئجار مطار دمشق الدولي بحجة توسعته واستثمار معمل الأسمدة والأسمنت في حمص.
الجدير بالذكر أن كلا من روسيا وإيران تتنافسان للسيطرة على الساحل السوري تحت ما يسمى "استثمار"، والذي تجلى عبر التنافس المحموم بينهما خلال السنوات الثلاث الأخيرة وبموجبه حصلت إيران على استثمار ميناء اللاذقية وحصلت روسيا على استثمار ميناء طرطوس.