بلدي نيوز -إدلب (محمد وليد جبس)
تمكنت الفصائل العسكرية، اليوم الجمعة، من استعادة عدة مواقع وقرى في ريف إدلب الشرقي، وقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام ولواء القدس الفلسطيني، واغتنام اسلحة وذخائر ومدرعات وتدمير عدة آليات.
المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي المصطفى" قال لبلدي نيوز: "الفصائل العسكرية الثورية شنت اليوم هجوماً معاكساً على محور أبو جريف في ريف إدلب الشرقي، وتمكنت من السيطرة على القرية بعد اشتباكات عنيفة، قتل على إثرها العشرات من عناصر قوات النظام وميليشيات لواء القدس الفلسطيني المساند لهم".
وأضاف المصطفى: "كما شنت الفصائل العسكرية مساء اليوم هجوماً آخر تمكنت من خلاله السيطرة على قريتي تل خطرة وتل مصيطف في الريف ذاته، بعد معارك شرسة دامت عدة ساعات، خسرت قوات النظام خلالها عشرات الجنود والمعدات".
ولفت المصطفى إلى أن الفصائل العسكرية اغتنمت جراء المعارك الدائرة دبابتين ودمرت ثالثة بصاروخ مضاد للدروع في قرية تل خطرة، واغتنمت عربة "BMB" ودمرت أخرى في قرية تل مصيطف، وتمكنت من قتل عناصر ثلاث مجموعات لقوات النظام بينهم ضابط إثر استهداف تجمعاتهم بصواريخ موجهة مضادة للدروع على جبهة أبو جريف.
وأشار إلى أن مجموعة أخرى لقوات النظام بينهم ضابط قتلوا إثر استهداف غرفة عملياتهم في قرية التح في ريف إدلب الجنوبي، وتمكنت سرية الصواريخ المضادة للدروع من تدمير دبابة في ذات المنطقة وقتل طاقمها إثر استهدافها بصاروخ موجه مضاد للدروع.
وكبدت الفصائل العسكرية الثورية قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال اليومين الماضيين عشرات العناصر بين قتيل وجريح بينهم ضباط برتب علية، وتدمير واغتنام العديد من الآليات والأسلحة المتنوعة، من بينها منصات صواريخ مضادة للدروع.
وتسعى قوات النظام وروسيا من خلال عملياتها العسكرية التي أطلقتها منتصف شهر كانون الأول الماضي لبسط السيطرة على القرى والتلال القريبة من طريق حلب - دمشق الدولي المعروف بطريق M4 القريب من ريف معرة النعمان الشرقي، بغية الوصول والسيطرة عليه بعد أن سيطرت على أكثر من 30 بلدة وقرية في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
