"الدفاع المدني" يكشف حصيلة 24 ساعة من قصف النظام وروسيا على إدلب - It's Over 9000!

"الدفاع المدني" يكشف حصيلة 24 ساعة من قصف النظام وروسيا على إدلب

بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس) 

وثقت مؤسسة الدفاع المدني السوري، أمس الأربعاء، حصيلة القصف الجوي والشهداء المدنيين في منطقة خفض التصعيد الرابعة "إدلب"، خلال 24 ساعة الماضية. 

وقال الدفاع المدني في بيان له؛ إن "الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام قتلت يوم أمس الأربعاء 21 مدنيا وأصابت 82 آخرين بجروح في مدينة إدلب وريفها، من بينهم 19 مدنيا (متطوع في الدفاع المدني وطفلان) و68 جريحا من بينهم 19 طفلا و4 نساء وعنصر من الخوذ البيضاء في إدلب. 

ووثق البيان استشهاد رجل وإصابة آخر بجروح في بلدة حاس جنوبي إدلب، نتيجة قصف البلدة بغارة جوية من قبل طائرات النظام. 

وذكر البيان إصابة سبعة مدنيين، بينهم سيدتان وثلاثة أطفال، جراء قصف السوق الرئيسي في مدينة أريحا من قبل طائرات الأسد بغارة جوية بعدة صواريخ. 

وأكد البيان إصابة عنصر من الدفاع المدني أثناء تفقده غارات بلدة البارة، وأصيب رجلان في بلدة كفرومة ورجلان في قرية بزابور، ورجل في مدينة معرة النعمان جراء غارات جوية حربية ومروحية على تلك المناطق.

وأوضح بيان الدفاع المدني أن القصف الجوي طال 28 منطقة ب 60 غارة جوية 17 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و28 برميلا متفجرا، بالإضافة إلى 243 قذيفة مدفعية و16 صاروخا من راجمات أرضية. 

وشمل القصف، بحسب الدفاع المدني، مدن "إدلب وأريحا ومعرة النعمان وكفرنبل"، و"بلدات تلمنس والدير الشرقي ومعرشمشة ومعرشورين ومعرشمارين والهرتمي ومعصران ومعرزاف ومنطف والبارة وسرجة والبريج وبزابور ومعرزيتا وحاس والدانا وحنتوتين ودير سنبل وبينين وشنان واحسم وجبل الأربعين وكفرومة والبارة" بريف إدلب الجنوبي والشرقي.

يذكر أن حملة القصف خلال الساعات الماضية جاءت عقب فشل الاتفاق بين روسيا وتركيا فيما يخص الشأن الليبي، والذي انعكس سلبا على قرار وقف إطلاق النار الذي أقره الجانبان الروسي والتركي في مباحثاتهما الأخيرة حول إدلب.

مقالات ذات صلة

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

روسيا تعزز دورها في جنوبي سوريا

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"