بلدي نيوز
للمرة الأولى من نوعها، رشح فيلمان سوريان لجائزة الأوسكار 2020 في القائمة القصيرة بفئة الأفلام الوثائقية.
وأعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، عن الأفلام الوثائقية المرشحة لنيل جائزتها السنوية الأوسكار، وضمت القائمة فيلمين سوريين هما "إلى سما" للمخرجة وعد الخطيب، وفيلم "الكهف" للمخرج فراس فياض.
وضمن 15 فيلما اختارتها أكاديمية فنون وعلوم السينما، الخاصة بجوائز الأوسكار، من بين 159 فيلما، حل الفيلم السوري "إلى سما" في القائمة القصيرة في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة.
ومن بين عشرة أفلام، اختيرت من بين 96 فيلما، ترشح فيلم "الكهف" في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة.
ويتحدث فيلم "إلى سما" -الذي أخرجته الخطيب إلى جانب المخرج إدوارد واتس، وأنتجته القناة الرابعة البريطانية- قصة وعد الخطيب نفسها لمدة خمس سنوات، حيث كانت تعيش في حلب تحت القصف الروسي وأثناء محاصرة قوات النظام للمدينة، ثم زواجها وإنجابها لطفلتها سما، التي عاشت مع أمها عامها الأول تحت القصف.
وتوثق وعد، التي كانت قد تركت جامعتها في حلب لتعيش في المناطق المحررة آنذاك من قبضة النظام السوري، تعلمها التصوير لتوثيق معاناة السوريين وكيفية العيش تحت القصف، وفي ظل اشتباكات عنيفة من خلال روايتها لما يحدث لابنتها سما.
أما فيلم الكهف، لمخرجه السوري فراس فياض، فهو يحكي تفاصيل مأساوية في الحرب السورية، من خلال أحداث داخل مستشفى الكهف السري في الغوطة الشرقية أثناء حصارها لنحو ست سنوات ما بين 2012 و2018 حيث يتتبع الفيلم حياة ثلاث طبيبات وطبيب يحاولون إنقاذ ضحايا القصف روسيا والنظام للمدنيين.
ومن المقرر أن ينظم حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ91 في 9 شباط المقبل.
يشار إلى أن الموقع الرسمي للمهرجان نشر في شهر كانون الأول الماضي القائمة الأولية للأفلام المرشحة للأوسكار، مشيرا إلى أنه سيتم الكشف عن المرشحين النهائيين للجائزة في كانون الثاني الحالي، بينما يقام المهرجان في شباط المقبل من عام 2020.