بلدي نيوز
شن شاهوز حسن، وهو الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، هجوما على نظام الأسد، متهما إياه بالعمل على تفكيك مكونات ما أسماها "الإدارة الذاتية" التي يقودها الحزب الكردي شمال شرق سوريا.
وقال حسن، إن نظام الأسد يجب أن يكون "منفتحا على الحوار بشكل موسع وشامل لكل الجوانب، ولكنه ليس كذلك، وإنما هو يريد تقاربا وسلطويا بعثيا ذي صبغة واحدة يلغي ويرفض القبول بتنوع المجتمع السوري، وهو لا يعترف بالمكون العربي والسرياني وغيرها ضمن الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا, ويدعو الكرد فقط للتحاور, ومن جهة أخرى يحاول تحريض العشائر العربية ضد قوات سوريا الديمقراطية من أجل إبعاد وسحب أبنائها من هذه القوات لإضعاف (قسد)، وهذا يوضح عدم جدية النظام في التحاور، وإنما يعول على أمور أخرى".
وأضاف "حسن" أن " النظام السوري يعمل على تفكيك الإدارة الذاتية الديمقراطية وذلك بالعمل على استمالة المكون العربي لطرفه وإبعاده عن الإدارة، و تفكيك الصف الكردي في سوريا، والعمل على خلق الشقاق بين الأطراف الكردية السورية، وعدم القبول والاعتراف بالإدارة الذاتية".
وأشار إلى أن النظام "يريد العودة بسوريا إلى ما قبل 2011، ولكن هذا الأمر غير ممكن، فنحن نسعى إلى إدراج الإدارة الذاتية الديمقراطية وما تحقق من مكتسبات بشكل رسمي في الدستور السوري".
واعتبر أن تغيير النظام لذهنيته هي شرط أساسي لإحراز خطوات في طريق الحل، والمسألة ليست بتغيير الأشخاص.. وإذا كان النظام يريد حل مشاكله وأزمته فيجب أن يكون منفتحا على هذه الأمور، ونحن مقتنعون بأن حل الأزمة السورية سيكون عن طريق المفاوضات الحقيقية وبناء نظام ديمقراطي، وغير ذلك سيعمق الأزمة السورية، وتمسك النظام بعقليته وذهنيته هو الذي سيقود المجتمع السوري إلى التقسيم"، حسب تعبيره.