بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير لمواقع موالية للنظام، أن روسيا تجري الآن محادثات بشأن افتتاح جامعة روسية في سوريا، ومن الممكن أن تصبح في المستقبل فرعا لجامعة موسكو الحكومية.
ونقلت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، عن رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، قوله؛ إن حكومة النظام خصصت قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا، على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية على قطعة الأرض المخصصة.
وقالت مديرة مركز "العالم الروسي" في سوريا، سفيتلانا روديغينا، في حديث أدلت به لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن افتتاح الجامعة الروسية في دمشق سيكون هدية رائعة تقدمها روسيا للسوريين، إذ أن التعليم العالي الروسي يحظى بشعبية بالغة بين سكان البلاد.
بدوره، هلل وأيد أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام، خطوة إحداث الجامعة، وعلق نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشعب التابع للنظام، عمار الأسد، بأن الجامعة الروسية تأتي دليلا آخر على الصداقة المتينة التي تربط روسيا وسوريا.
ويرى الكثير من المعارضين للوجود الروسي في البلاد، أن موسكو بتلك الخطوات تستكمل تطويق البلاد ثقافيا بعد أن دخلت المفاصل الحيوية للدولة السورية وتسير باتجاه تكريس دورها كسلطة احتلال، تعيد إلى الذهن مرحلة اﻻنتداب الفرنسي، وبغطاء من بشار اﻷسد، رأس النظام.