بلدي نيوز
أفرجت إسرائيل، أمس الخميس، عن سجينين سوريين، بعد إدانتهم بالتجسس لحساب دمشق، في إطار عملية تبادل برعاية روسية.
وكشفت السلطات عن السجينين أحدهما "صدقي المقت درزي" من مواليد بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل في 1967، والذي حكم عليه في 2015 بالسجن أحد عشر عاما بتهمة التجسس والخيانة والاتصال بعميل أجنبي ونقل معلومات إلى سوريا في أوقات الحرب.
وذكرت أيضا أن السجين الثاني "أمل أبو صلاح" وهو أيضا أحد سكان الجولان، والذي كان مقررا أن يسجن حتى عام 2023 بتهمة قتل سوري عبَرَ الحدود الإسرائيلية.
وقالت السلطات في بيان لها "سيتم إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت غدا، العاشر من كانون الثاني/يناير قبل انتهاء مدة سجنه".
من جهته؛ قالت مكتب رئيس الوزارء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، قوله: "إن الخطوة تأتي بادرة سياسية وخطوة لإبداء حسن النية، بعد استعادة إسرائيل من سوريا رفات (الجندي) زخاريا باومل".
وفي أبريل/ نيسان 2019، استعادت إسرائيل بوساطة روسية رفات "باومل" الذي قتل في معركة "السلطان يعقوب"، بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان سنة 1982.
بدورها؛ اعتبرت صحف اسرائيلية أن الإفراج عن المقت وابو صلجاح تأخر لأن الرجلين كانا يريدان العودة إلى بلدة مجدل شمس في الجولان بدلا من التوجه إلى سوريا.