بلدي نيوز
كشفت مصادر مطلعة في إدارة الهجرة بولاية إسطنبول التركية، اليوم الخميس، أن الخطة المقبلة في الولاية لتنظيم تواجد السوريين فيها "هو التحقق من عناوين السكن بشكل مكثف ودقيق".
وشددت المصادر لوكالة أنباء تركيا، على أنه "سيكون من الضروري تثبيت عناوين السكن تحت طائلة إبطال العناوين الموجودة وبطاقات الحماية، في حال عدم تثبيت العناوين".
وأوضحت المصادر أن "الجهات المعنية قامت بمسح دقيق لتواجد السوريين في إسطنبول والتحقق من قرابة 60 إلى 70% من العناوين، أدت إلى إلغاء نحو 80 ألف عنوان، تبين أنها عناوين غير حقيقية، فضلا عن إلغاء بطاقة الحماية لآلاف آخرين لم يعثر عليهم بأي معاملة رسمية حكومية عبر أرقام بطاقاتهم، لا في المستشفيات ولا في المؤسسات الحكومية، خلال السنوات الثلاثة الأخيرة".
ولفتت المصادر إلى أن "المرحلة المقبلة ستشمل الطلب من السوريين، ودعوتهم لتثبيت عناوين سكنهم في دائرة النفوس بنفس الوسائل التي يتم اعتمادها للمواطنين الأتراك".
وأوضحت أن "ذلك يتم عبر إبراز عقود الإيجار، والمستندات التي تؤكد سكن الأفراد في تلك العناوين، حيث أن نظام السجلات المدنية يوضح العناوين المناسبة والمطابقة للمعايير التركية المطلوبة".
مصادر دائرة الهجرة، تحدث أن "المرحلة المقبلة ستشهد كذلك بدء منح من يمتلك أذن عمل في إسطنبول بطاقة حماية مؤقتة، وذلك بعد مرور 6 أشهر على إذن العمل، حيث تسمح هذه المدة لمن يعمل وفق إذن العمل بالتثبت من بياناته، وأن لا تكون المعاملات أعدت فقط من أجل نقل بطاقة الحماية".
وشددت المصادر على أن "الأولويات كانت تسوية أوضاع الطلاب خلال الفترة الماضية، وهو ما تم في الأشهر الماضية فعلا، وكذلك ولم شمل الأسر والحالات الإنسانية، وترك موضوع الحاصلين على إذن العمل لفترة التثبت من بياناتهم".
وأكدت على أن دائرة الهجرة تعمل على استقبال 1100 معاملة يوميا لتسوية الأوضاع وتحديث البيانات وتسجيل المواليد من خلال نظام خاص عبر مواعيد محددة، لافتة إلى أن "خطوة منح تصريح السفر من إسطنبول لباقي الولايات حقق نتائج جيدة بعد انتقاله إلى نظام إلكتروني جديد سهل وهو نظام e-devlet".
وكان والي إسطنبول علي يرلي قايا، أعلن قبل أيام انخفاض عدد السوريين الحاصلين على بطاقة حماية مؤقتة بنحو 78 ألفا، ومغادرة 97 ألفا و255 شخصا من حملة البطاقة المؤقتة لولايات أخرى.
المصدر: وكالة أنباء تركيا