لافروف: اتفاق قريب على التهدئة في حلب - It's Over 9000!

لافروف: اتفاق قريب على التهدئة في حلب

بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إنه من الممكن أن يتم في أقرب وقت إعلان وقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية، فيما اعتبر المبعوث الدولي ستفيان دي مستورا أن ذلك قد يساعد إلى استئناف محادثات السلام الروسية.
وقال لافروف، أن المحادثات بين العسكريين الروس والأمريكان قاربت على الاتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة حلب، معرباً عن أمله في أن يتم إعلان هذا القرار في أقرب وقت وربما في الساعات القليلة المقبلة، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
من جانبه، قال ستفيان دي مستورا بعد محادثاته مع لافروف خلال مؤتمر صحفي، إن محادثات السلام السورية قد تستأنف إذا جرى تمديد التهدئة بحيث تشمل مدينة حلب.
وأضاف دي مستورا، أنه يعتقد أن هناك فرصة لوقف الأعمال القتالية عن طريق تعزيز وتمديد عمليات التهدئة المحلية.
وتابع المبعوث الدولي، "لدي شعور وأتمنى أن نبدأ ذلك... كلنا نأمل أن نتمكن في غضون بضع ساعات من استئناف وقف الأعمال القتالية. إذا تمكنا من فعل ذلك فسنعود إلى المسار الصحيح".
وتعتبر فصائل المعارضة السورية والمعارضة السياسية الممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات، أن وقف إطلاق النار انهار بسبب تصعيد القصف الكبير من طرف النظام وروسيا على مدينة حلب منذ 21 نيسان/أبريل الماضي.
وكان أعلن رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أسعد الزعبي، عن عدم ثقة المعارضة السورية بالولايات المتحدة، مبديا استغرابه من طلب واشنطن من روسيا الضغط على النظام لوقف قصف حلب، في حين روسيا نفسها تقصف حلب.
وأضاف الزعبي في حديث لقناة "الجزيرة": "لا نثق بأمريكا ونعتبر الهدف الرئيسي من قبل أمريكا هو تمزيق سوريا"، وأضاف أن الولايات المتحدة دخلت ضمن المعركة من أجل كشف كل خبايا ونقاط ضعف وقوة المعارضة.
واعتبر الزعبي أن ما تتعرض له حلب "هو بموجب اتفاق أمريكي روسي تحت ذريعة محاربة الإرهاب".
واشنطن-موسكو
وتستمر مطالبات الولايات المتحدة لروسيا بوقف انتهاكات قوات النظام المتكررة بشكل يومي في المناطق المحررة بسوريا، في الوقت الذي قالت الخارجية الروسية "إن واشنطن وموسكو طالبا النظام بالالتزام بوقف الأعمال العدائية".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في مؤتمر صحفي عقب محادثات أجراها مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا "إنه يأمل في إيضاح الموقف بشكل أكبر خلال يوم أو نحو ذلك فيما يتعلق باستئناف وقف إطلاق النار".
وأكد كيري "إنه اتفق مع الجانب الروسي على تعزيز مراقبة وقف الأعمال العدائية بمجرد استئنافه"، مضيفاً أن الجانبين -أي المعارضة والنظام- ساهما في هذه الفوضى، وسيعمل خلال الساعات المقبلة بشكل مكثف من أجل محاولة استعادة وقف الاقتتال.
في المقابل، دعا وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، يوم الاثنين "إلى الحاجة الملحة لوجود مبادرة جديدة للحفاظ على الحوار إثر التصعيد الحاد للعنف في حلب".
وأضاف هاموند في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته لمكسيكو سيتي "ثمة حاجة ملحة لمبادرة جديدة في الحوار السوري لإبقائه حياً، والمعارضة السورية المعتدلة تواجه صعوبات متزايدة في تبرير مشاركتها بالعملية السياسية".
أما وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال بعيد لقائه كيري "إن ما يجري في حلب يعد انتهاكاً للقوانين الإنسانية ولاتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكداً أن دي ميستورا سيجري محادثات مع الأطراف الأخرى في الأيام المقبلة، لاستكشاف ما يمكن عمله في هذه المسألة.
وفي إطار المساعي الدولية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار إلى التطبيق في سوريا، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت "ندعو روسيا للتدخل لدى دمشق من أجل وقف الضربات على حلب واستئناف عملية السلام في أقرب وقت ممكن، ومن الضروري أن تتوقف الضربات على حلب".

مقالات ذات صلة

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مفوضية اللاجئين ترد على اتهامات نائب لبناني بخصوص عودة اللاجئين السوريين

حملة أمنية لملاحقة خلايا التنظيم شرق حلب

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

ماسبب إزالة شركة صفة بعض مواقفها من شوارع مدينة حلب؟

القوات التركية تقصف مواقع للنظام و"قسد" شرق حلب