بلدي نيوز
وجد النجم المصري الرياضي محمد صلاح نفسه وسط كم هائل من الانتقادات والغضب الجماهيري بعدما أكد عدم حضوره لحفل إعلان اسم أفضل لاعب في القارة الإفريقية لعام ٢٠١٩.
وأقيم الحفل في مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر أمس الثلاثاء، ليتم إعلان عن جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وتنافس على لقب أفضل لاعب في أفريقيا محمد صلاح إلى جانب زميله في ليفربول الإنجليزي، السنغالي ساديو مانيه، والجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقالت تقارير إعلامية؛ إن المهاجم المصري ونظيره الجزائري لن يحضرا الحفل، مضيفة أن مانيه وصل في وقت سابق إلى الغردقة استعدادا لحضور الحفل.
وحصل مانيه على اللقب على اعتبار أنه الحاضر الوحيد من الثلاثي المرشح للفوز باللقب.
في المقابل، وجد "صلاح" نفسه وسط سخط عارما بعد رفضه حضور الحفل، الذي يقام في بلده، حيث واجه، على مواقع التواصل الاجتماعي، عددا كبيرا من الانتقادات الرافضة لموقفه.
وكتب صلاح في رسالة على حسابه في انستغرام "مبروك يا أخي"، وأرفقت في الرسالة صورة مانيه وهو يتقلد الجائزة.
وحصد مانيه ابن الـ 27 عاما اللقب للمرة الأولى في تاريخه متفوقا على زميله في فريق ليفربول، المصري محمد صلاح الذي توج بجائزة الأفضل لعامي 2017 و2018، والجزائري رياض محرز لاعب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي الذي فاز باللقب عام 2016.
ووجه مغرد، يدعى خالد، رسالة إلى صلاح عبر صفحته في تويتر، قائلا "الرياضة أخلاق، وحضور الحفل أمر ضروري حتى لو كنت تدرك مسبقا عدم فوزك بالجائزة”.
وذكر آخر "كان من اللازم أن تحضر، لأن الحفل يقادم في بلدك.. وجودك كان سيؤثر فعلا".
فيما ذهب أحد المعلقين في اتجاه آخر، متسائلا "ماذا لو صلاح عنده مشكلة مع مصر وليس مع مانيه"؟
هذا وعادت إحدى الصفحات المتخصصة في المستجدات الرياضية على تويتر بالذاكرة إلى الوراء، ونشرت صورا تظهر مانيه يحتفل مع كل من محرز وصلاح، خلال إحرازهما الجائزة في وقت سابق، وقالت "مانيه وقف بجانب محرز واحتفل أيضا مع صلاح. واليوم سيقف وحيدا لاستلام الجائزة".
ويبقى غياب اللاعبين عن حفلات الجوائز أمرا متعارفا عليه، حين يعلمون مسبقا عدم فوزهم باللقب، مثلما حدث مرارا مع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
