بلدي نيوز- حذيفة حلاوة
عثر على جثة شاب بالقرب من بلدة خربة غزالة بريف درعا، أمس الجمعة، بعد حوالي العشرة أيام من اختطافه بالقرب من مناطق سيطرة النظام.
ونقل تجمع أحرار حوران في درعا أنه تم العثور،أمس، على جثة الشاب "عامر صبحي الجباوي" المنحدر من بلدة دير البخت بريف درعا الشمالي بعد مرور حوالي العشرة أيام على اختطافه.
وأكدت مصادر مقربة من "الجباوي" عن فقدان الاتصال به بعد عبوره الجانب السوري من معبر جابر_نصيب الحدودي، باتجاه بلدته شمال محافظة درعا، حيث كان مغترب في المملكة العربية السعودية منذ حوالي التسعة سنوات.
وبحسب المصدر فأن الجباوي تعرض للسرقة من جميع ممتلكاته قبل أن يتم تصفيته من قبل العصابة التي قامت باختطافه على الاوتستراد الدولي "دمشق درعا".
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها التي تشهدها المحافظة، فقد سجلت الشهور الماضية مقتل خمسة مدنيين بالطريق ذاته، جميعهم من المغتربين خارج الأراضي السورية.
ولم يتم التأكد كون هدف تلك العمليات هي الأموال كما يحدث في ريف السويداء، بسبب عدم تواصل الخاطفين مع أهالي المخطوفين في جميع الحالات، مما يضع تساؤلات حول الجهات التي تقف وراء تلك العمليات.
وتعتبر منطقة الاوتستراد الدولي "دمشق درعا" الممتد من بلدة نصيب جنوبا، وحتى جباب شمال في محافظة درعا تحت سيطرة قوات النظام وأجهزة المخابرات التابعة له بشكل كامل، مع انتشار العديد من الحواجز التابعة للنظام على الطريق ذاته.
يذكر أن ناشطون وجهوا اتهامات لميليشيات موالية للنظام وإيران بالوقوف وراء الانفلات الأمني وعمليات ومحاولات الاغتيال في الجنوب السوري، بهدف تبرير أي عمليات اعتقال في المنطقة.
