بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
شهدت مدينة بصرى الشام في محافظة درعا مظاهرات تطالب بالحرية للمعتقلين في سجون النظام، في حين قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني جراء استهدافهم بعبوات ناسفة في بادية حمص، اليوم الجمعة.
ففي إدلب، شنت المقاتلات الحربية عدة غارات جوية استهدفت قرية مرعند في ريف إدلب الغربي، كما طال قصف مدفعي وصاروخي الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان وبلدة الغدفة في ريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وكانت شهدت محافظة إدلب هدوء طوال 16 ساعة قال ناشطون إن الظروف الجوية لم تساعد على القصف.
وفي حلب، قال مراسلنا إن عبوة ناسفة "لاصقة" زرعت أسفل سيارة القيادي "فراس أبو الحارث"، انفجرت به بالقرب من المجلس المحلي لمدينة جرابلس، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة ما لبث أن فارق الحياة على إثرها.
وذكر مراسلنا أن "أبو الحارث" قيادي في فصيل "جيش النخبة" التابع للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري.
وأضاف مراسنا، أن المدني "عمر قطني" البالغ من العمر 43 عاما، استشهد جراء انفجار قذيفة من مخلفات قصف النظام في البلدة.
وفي حمص، قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوات ناسفة زرعها تنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي.
وقالت شبكة "البادية 24"، إن حوالي 10 عناصر من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" قتلوا اليوم إثر استهدافهم بعبوات ناسفة بالقرب من مدينة "السخنة" شرقي حمص.
وذكرت الشبكة أن العبوات زرعها عناصر التنظيم في وقت سابق على أوتستراد دير الزور - البادية، بالقرب من مدينة السخنة، كما أسفرت عن تدمير عدة آليات.
وفي الرقة، قال مراسلنا إن قوات "قسد" أفرجت أمس عن أكثر من 90 عائلة من أهالي ريف الرقة الغربي الذين تحتجزهم في مخيم الهول، وذلك بعد وساطة عشائرية جديدة من وجهاء الرقة.
وبحسب مراسلنا، فقد خصصت "قسد" عشرات السيارات لنقل العائلات التي أفرج عنها من المخيم إلى مناطقهم في ريف الرقة الغربي، حيث جرى نقلهم على دفعات استمرت طيلة اليوم. وأوضح أن عدد المفرج عنهم من مخيم الهول بلغ نحو 330 شخصا بينهم أطفال.
وفي ديرالزور، قالت شبكة "ديرالزور 24" الإخبارية المحلية، إن ميليشيا "فوج السيدة زينب" الإيرانية وصلت إلى مدينة البوكمال أقصى شرق محافظة ديرالزور، خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن تعداد عناصر الميليشيا قرابة 100 عنصر، وصلوا إلى دير الزور منذ 10 أيام و يتزعمهم شخص يدعى "الحاج ميثم"، وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا "فوج السيدة زينب" شاركت في الحملة العسكرية الماضية ضد تنظيم "داعش" في بادية ديرالزور.
ونوّهت إلى أنّ المجموعة تمركزت بمحطة الـ T2 في بادية البوكمال، وفي منطقة الحزام في مدينة البوكمال.
وفي الحسكة، قال مصدر خاص لبلدي نيوز، بإن مجموعة عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد اعتقلت عناصر من قوات "الأسايش" بالقرب من أحد الحواجز بمدينة القامشلي.
وأضاف المصدر أن "ب ي د" رد على اعتقال عناصره بتنفيذ حملة اعتقالات في المدينة ذاتها طالت عشرات العناصر من نظام الأسد.
ونوه المصدر إلى أن الاعتقالات المتبادلة جاءت على خلفية مشادة كلامية بين الطرفين صباح اليوم، فيما أبلغ "ب ي د" عناصره بعدم المرور من حواجز النظام بمدينة القامشلي.
وفي درعا جنوب سوريا، شارك عدد من المدنيين في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي في مظاهرة شعبية نادت بالحرية للمعتقلين، للمرة الأولى منذ بداية الاحتجاجات الشعبية المنادية بالمعتقلين في درعا.
وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن المعتقلين من سجون النظام، طبقا لاتفاق التسوية الموقع بين المعارضة ونظام الأسد بوساطة روسيا.
وف سياق آخر، قتل الشاب "إبراهيم الجهماني" بعد تعرضه لعدة رصاصات من قبل عناصر ميليشيات "مصطفى الكسم" في مدينة درعا والتي تتبع للأمن العسكري.
وبحسب المصادر، فإن "الجهماني" كان أحد عناصر الجيش الحر سابقا، ثم انتقل إلى الحياة المدنية بعد اتفاق التسوية جنوب سوريا منتصف عام ٢٠١٨، ولم ينضم إلى صفوف قوات النظام أو الميليشيات الموالية لها.
في المقابل قالت مصادر مقربة من النظام إن عناصر ميليشيا "مصطفى الكسم" أطلقت النار عليه، واتهمته بمحاولة وضع عبوة ناسفة لاستهداف "الكسم".