بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
تداول نشطاء تسجيلا مصورا للعقيد في جيش النظام سهيل الحسن، يوبخ ويهدد فيه محافظ حمص طلال البرازي، متوعدا باعتقاله في حال تأخر أكثر من 15 دقيقة عن المكان الذي موجود فيه سهيل الحسن برفقة عدد من عناصره.
وتهكم نشطاء الثورة من التسجيل المسرب، كونه يظهر مدى تسلط ضباط الأسد وسيطرتهم على مفاصل "الدولة"، وقال أحمد أبو زيد "إذا كان عقيد في جيش الأسد يوبخ محافظا، فكيف هو حال المدني البسيط؟".
بدوره، قال أحمد حسين إن "محافظ حمص هو المسؤول الوحيد في دولة الأسد الذي باستطاعة الموالين والضباط توبيخه متى وكيفما أرادوا، فبمجرد حدوث تفجير يخرجون إلى الساحات ليطالبوا بإسقاطه، متناسين رأس النظام بشار الأسد وعصابته المحيطة به الذين قتلوا مئات آلاف السوريين وشردوا الملايين، وقتلوا من أبناء الطائفة العلوية أكثر من 100 الف شاب للدفاع عن كرسي آل الأسد".
وقال الحسن للمسؤول بلهجة عامية "أنا لست بحبيبك، نحنا إلنا من الصبح واقفين هون وأنت الساعة 11 وهلأ ما داومت، معك ربع ساعة إذا ما أجيت لهون اعتبر حالك معتقل ومطلوب لكل الجهات الأمنية".
وقال نشطاء أن توقيت التسجيل بعد أيام من سيطرة النظام على مدينة تدمر، حيث يظهر مراسل قناة الاخبارية شادي حلوة والذي رافق سهيل الحسن في مطار تدمر بعد السيطرة عليه.
ويعرف عن العقيد سهيل الحسن إجرامه وبطشه طيلة السنوات الفائتة، وقاد الحملة العسكرية على مدينة حلب ومورك بريف حماة وأمطرهما بآلاف البراميل المتفجرة مخلفا آلاف الشهداء والجرحى.