بلدي نيوز – حماة (شحود جدوع)
أفاد نشطاء أن قوات النظام اقتحمت سجن حماة المركزي، أمس الاثنين، باستخدام قنابل غازية وغازات سامة تسببت بإصابة أكثر من 20 معتقل بحالات إغماء واختناق، وذلك بعد ساعات من إعلان المعتقلين العصيان احتجاجا على نقل خمسة منهم إلى سجن صيدنايا بريف دمشق بغية إعدامهم.
وأوقفت قوات النظام عملية الاقتحام بعد إفراج المعتقلين عن عدد من ضباط السجن الذين كانوا يحتجزونهم داخل أسوار سجن حماة المركزي، في حين أبقى المعتقلون على "مخبري" الأسد داخل السجن.
وكان نفذ المعتقلون في سجن حماة المركزي، أمس الاثنين، استعصاء، على خلفية ورود أنباء عن نية إدارة السجن، سحب خمسة معتقلين محكومين بالإعدام إلى سجن صيدنايا.
وقال الناشط الإعلامي، أبو شادي الحموي لبلدي نيوز "إن معتقلي السجن المركزي، نفذوا استعصاء داخل السجن، على إثر ورود أنباء عن تحويل معتقلين، وهم عبد اللطيف حنو، وخالد زريقو، ومحمود علوان، واثنين آخرين لم ترد أسماؤهم، إلى سجن صيدنايا بريف دمشق".
وأضاف "هؤلاء المعتقلون هم من معتقلي الرأي، واعتقلهم النظام في خضم أحداث الثورة السورية".
وخرجت تسجيلات صوتية ومصورة أرسلها المعتقلون من داخل السجن، هتفوا فيها بالتكبيرات مع أصوات ضجيج وضرب على أبواب سجونهم بأدوات صلبة، ونشروا صورا قالوا إن الهدف أيضا من الاستعصاء التضامن مع مدينة حلب.
وكان أفاد أبو الحسن الحموي، عن وصول عشرات السيارات ومئات عناصر مكافحة الشغب التابعة لنظام الأسد إلى محيط السجن، وسط مخاوف من تنفيذ مجزرة بحق المعتقلين.
وكان معتقلو الرأي في سجن حماة نفذوا إضراباً في وقت سابق تنديداً بالمعاملة السيئة التي يتعرضون لها داخل زنازينهم.