بلدي نيوز - حلب (عمران الدمشقي)
شهد ريف حلب الجنوبي في الآونة الأخيرة استقدام تعزيزات لنظام الأسد والميليشيات المدعومة من روسيا وسط احتمالية فتح معركة جديدة ضد فصائل المعارضة بعد تعرضهم لخسائر فادحة على محاور شرقي إدلب.
وقال النقيب "عبد السلام عبد الرزاق" المنشق عن إدارة الحرب الكيماوية في نظام الأسد لبلدي نيوز؛ إن "فصائل المعارضة تمكنت مؤخرا من استيعاب حملة نظام الأسد وروسيا على ريف إدلب الجنوبي عبر العمليات النوعية الأخيرة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم".
وأضاف أن قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة جنوبي حلب رفعت حالة الجاهزية مؤخرا، واستقدمت تعزيزات مكثفة إلا أن احتمال بدء معركة جديدة ما يزال ضعيفا.
ونوه أن ضعف الاحتمال يأتي بسبب التحصين الجيد والخطوط الدفاعية المجهزة بشكل كبير لفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي، فضلا عن عدم اتخاذ الميليشيات الإيرانية قرارا واضحا بدخول خط المعركة كونها الأكثر انتشارا في المنطقة.
وأشار إلى أن ريف حلب الجنوبي يعتبر تجمعا كبيرا للميليشيات المدعومة من إيران بعد إنشائها عدة قواعد عسكرية في المنطقة خلال العام الفائت.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة أوقعت المئات من قوات النظام بين قتيل وجريح خلال الأيام الماضية في ريف إدلب الجنوبي عبر عمليات وصفتها بالنوعية تتركز بين الكر والفر.