بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
قصف النظام السوري مع بداية العام الجديد، مدرسة للأطفال في إدلب، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى، فيما تكبدت قواته خسائر بشرية في هجوم نفذته "هيئة تحرير الشام" في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، اليوم الأربعاء.
ففي حلب، قصف الجيش التركي بالمدافع موقع قوات سوريا الديمقراطية في قرية مرعناز ومطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي.
وفي إدلب، استشهد تسعة مدنيين بينهم خمسة أطفال وأصيب آخرون، جراء قصف بصواريخ عنقودية استهدف بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وفي السياق، استهدفت الطائرات الحربيية الروسية فجر اليوم، محيط مدينة إدلب ومحيط بلدة كفرسجنة بريف إدلب الغربي.
كما استهدفت قوات النظام مدينة جسر الشغور، وبلدات الناجية، وبداما، ومرعند في ريف إدلب الغربي بالصواريخ المتفجرة والعنقودية، ما تسبب بإصابة مدنيين بجروح.
في الأثناء، قُتل أربعة ضباط من قوات النظام، أحدهم برتبة عميد، وآخر برتبة عقيد، بالإضافة إلى عدد من العناصر في العمليات العسكرية التي نفذتها فصائل المعارضة على مواقع النظام جنوب وجنوب شرق إدلب، خلال الساعات الماضية.
وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن فصائل المعارضة متمثلة في "تحرير الشام"، هاجمت فجر اليوم عدة نقاط لميليشيات النظام على محور "أبو دفنة" شرقي بلدة "جرجناز" بريف إدلب الشرقي، وقتلت مجموعتين من عناصر النظام بالإضافة إلى قتل العقيد "حاتم الحمود".
بالانتقال إلى حماة، قصفت مدفعية النظام قرية العنكاوي ومحطة كهرباء زيزون، ولم ترد أنباء عن إصابات.
غربا في اللاذقية، أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" في بيان صادر عنها، إنها استهدفت تجمعا للجيش الروسي في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، برشقة من صواريخ الغراد، دون أن تعلن عن حجم الأضرار أو الخسائر التي لحقت بالقاعدة.
في المنطقة الشرقية، استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة على أطراف بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف الرقة؛ إن "سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم الأربعاء، على أطراف بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المشافي التركية.
ميدانيا، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، جراء استهداف أحد حواجزها بريف دير الشرقي بعبوة ناسفة.
وقالت مصادر إعلامية من دير الزور، وقع انفجار على حاجز قوات "قسد" في بلدة أبو حمام شرقي دير الزور، مشيرة إلى أنه تسبب بوقوع قتلى وجرحى دون أن توضح عددهم.
ولفتت المصادر إلى أن قوات "قسد" فرضت إجراءات أمنية مشددة بالبلدة، عقب الانفجار بقصد الوصول إلى الفاعلين الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم "داعش".
