العالم يحتفل بنهاية العام والقيامة تقوم في إدلب - It's Over 9000!

العالم يحتفل بنهاية العام والقيامة تقوم في إدلب

بلدي نيوز
بينما يحتفل العالم بأعياد نهاية العام، تقوم قيامة الناس في إدلب، وغالبيتهم من المهجرين الذين اقتيدوا من مناطقهم قسرا إلى هذا الفخ الجماعي، حيث تحصد القنابل مئات المدنيين ويفر عشرات الآلاف بعائلاتهم.
بهذه العبارات استعرض منبر صحيفة لوموند الفرنسية ما لاحظته مجموعة من الشخصيات، من أمثال النائب الأوروبي رافائيل غلوكسمان والاشتراكي أوليفييه فور وممثل الخضر يانيك جادو، من أن المأساة الإنسانية في شمال سوريا تتناقض مع إنجازات محاكمات نورمبرغ واتفاقيات جنيف.
وقالت المجموعة في إعلان موقع بأسمائها: "مئات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال يفرون الآن من إدلب المهجورة، ويبنون ملاجئ مؤقتة في البرد وتحت المطر، دون طعام أو رعاية صحية، مشيرة إلى أن هؤلاء المدنيين ليسوا ضحايا عرضيين للحرب، ولكنهم مستهدفون من قبل النظام".
وفي كل مكان تقول المجموعة يُطرح السؤال نفسه باستمرار: لماذا لا يهتم أحد بمصيرنا؟ هل نحن أقل من البشر؟ وكأن لا أحد يرى أو يسمع بالتهجير الجماعي للمدنيين من إدلب تحت قصف الطائرات الروسية السورية الذي لا يتوقف.
وعلقت الصحيفة بالقول: "من المستحيل التعود على مجازر المدنيين السوريين، وكأنهم غير موجودين أو ليسوا من جنس البشر، في الوقت الذي يقوم فيه جلادو بشار وبوتين وخامنئي بتمزيق أجسادهم".
وتابعت الصحيفة: "بعد تدمير حلب وسحق الغوطة والهجمات الكيميائية المتكررة، وعلى الرغم من التعذيب والاغتصاب في السجون مثل الشهادات الفظيعة القادمة من سجن صيدنايا، فإن إستراتيجية بشار وبوتين مستمرة مع الإفلات من العقاب، وهي التجويع والحصار والقصف والتدمير، خاصة للمستشفيات والملاجئ".
المصدر: الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

دير الزور .. ميليشيات إيران تعتدي على مدنيين في البوكمال

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا

اشتباكات بين مجموعات محلية وقوات النظام بريف درعا

بالطائرات الملغمة.. قوات النظام تهاجم ريف إدلب الشمالي

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي