بلدي نيوز
توصل الجيش الوطني السوري، إلى اتفاق مع "هيئة تحرير الشام" إلى إدلب للمشاركة في التصدي إلى الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام والميليشيات المدعومة منها بدعم جوي روسي.
وجاء الإعلان بعد أيام الجدل بين "الجيش الوطني" و "تحرير الشام"، حيث ذكر الأول أن الأخيرة تمنع دخوله إلى إدلب فيما نفت "تحرير الشام" ذلك وقالت إن أبواب الجبهات مفتوحة لكل من يريد مقاتلة النظام.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال عبدالله حلاوة القيادي بالفيلق الثاني التابع للجيش الوطني، إنه "تم الموافقه على دخول الجيش الوطني بعد مفاوضات مع هيئة تحرير الشام لمدينة إدلب لصد الحملة الشرسة التي تقوم بها قوات النظام وروسيا على المنطقة".
وشدد القيادي بالجيش الوطني، على أن هيئة تحرير الشام لم تضع أي شروط للدخول وقامت بالعديد من التسهيلات لهم بعد مفاوضات معهم استمرت لأيام"، مشيرا إلى أن "جميع التشكيلات التابعة للجيش الوطني ستدخل لمدينة إدلب لمؤازرة الفصائل العسكرية هناك دون عراقيل حيث ستتوجه مباشرة إلى الجبهات التي يحاول النظام التقدم عليها".
وأوضح أن "الجيش الوطني سيرسل 450 مقاتلا من كافة الفيالق المنضوية ضمن الجيش الوطني تم إرسال قسم منها وسيتم إرسال قسم آخر خلال الأيام القادمة".
وتتعرض ريف إدلب الجنوبي والشرقي لحملة عسكرية غير مسبوقة من النظام وروسيا، وسط صمت دولي مطبق عن كل عمليات الإبادة الجماعية التي دفعت بنحو ربع مليون سوري إلى النزوح عن منازلهم.