بلدي نيوز
أبدت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، اليوم الأحد، ترحيبها بفتح لندن تحقيقا في تقديم أسرة بريطانية دعما ماليا لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، والتي اعتبرته لندن دعما إرهابيا.
وقال رئيس الدائرة فخر الدين ألطون، في تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر: "إن عدد كبير من حاملي جنسيات دول أوروبية انضموا لصفوف التنظيم الإرهابي -في إشارة إلى الوحدات الكردية- في سوريا".
وأضاف: "آن الأوان" كي تطلق الحكومات الأوروبية إجراءاتها القانونية ضد من انضموا لتنظيمات إرهابية، ومن أجل وقف تدفق الإرهابيين الأجانب".
وتابع: "على حلفائنا إنهاء دعمهم لهذا التنظيم الإرهابي، والتوقف عن تجاهل انضمام المواطنين الأوروبيين لصفوفه".
وطالب في تغريدته أيضا إلى ضرورة الاعتراف بهذين التنظيمين "وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني" كإرهابيين مثل تنظيم "داعش"، وقطع مصادر التمويل لهما لما يشكل ذلك من أهمية حيوية في مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية، وفق قوله.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية "نبع السلام" العسكرية لإبعاد مسلحي "وحدات حماية الكردية" في المنطقة الحدودية بشمال شرق سوريا.
وتصنف تركيا حزب العمال الكردستاني وتنظيمات كردية مسلحة أخرى على قائمة الإرهاب، تحاربها داخل سوريا وفي دول مجاورة.