"منسقو الاستجابة" يحصى عدد نازحي الحملة الأخيرة على إدلب - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة" يحصى عدد نازحي الحملة الأخيرة على إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم السبت، بيانا أحصى خلاله نزوح أكثر من 264 ألف نسمة نتيجة حملة القصف الأخيرة على إدلب.
وجاء في بيان منسقو استجابة سوريا، تستمر الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غرب سوريا حيث دخلت الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام منذ مطلع شهر تشرين الثاني أسبوعها الثامن حتى الآن، لتحصد المزيد من الضحايا المدنيين وفرار عشرات الآلاف من مناطق الاستهداف في أرياف حماة وإدلب وحلب.
ولفت الفريق في بيانه إلى أن أعداد النازحين الموثقين لدى منسقو استجابة سوريا الفارين من الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها بلغت أكثر من 48005 عائلة ( 264028نسمة).
وبين الفريق أن عملية إحصاء النازحين مستمرة في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلت النازحين حيث بلغ عددها 34 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وأدان الفريق في بيانه استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن مساهمة الطرف الروسي بشكل موسع وبانتشار أكبر زاد من معاناة المدنيين من حيث ازدياد أعداد الضحايا والنازحين في ادلب.
واشار الفريق إلى إن ازدياد أعداد الضحايا من الأطفال والنساء والذي وصل لأعداد كبيرة ، تثبت أن تلك العمليات العسكرية تستهدف المدنيين بشكل واسع وهدفها إلحاق الضرر الأكبر بحق المدنيين العزل في المنطقة.
ودعا الفريق في بيانه جميع الفعاليات الإنسانية وشركائهم في العمل الإنساني إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، وطالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.

مقالات ذات صلة

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية