بلدي نيوز
كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن تعرض أحد السفاحين الأكثر شهرة في العاصمة طهران، لهجوم من قبل مجموعة من الشبان المجهولين على دراجات نارية، وإصابته بعدة طعنات وهو من أبرز العناصر الذين شاركوا في القتال بسوريا.
وقالت المصادر: "على الرغم من سجنه لمدة 16 عاما، فإن البلطجي المعروف باسم هاني الكردي كان على علاقة ودية مع العديد من المسؤولين في إيران وشارك في احتفالات دينية رعاها هؤلاء".
وقال قائد مركز الشرطة 112 في تصريحات صحافية مساء الاثنين: "أوقف هاني الكردي وأحد رفاقه سيارتهما أمام محل لبيع العصير في حي شابور بطهران عندما هاجمهما ستة شبان يركبون دراجات نارية بسواطير وسكاكين".
وأضاف قائد الشرطة، أن التحقيقات الميدانية تشير إلى أن الكردي ورفيقه كانا في حفلة عيد ميلاد الأحد الماضي، وبعد نزاع لفظي مع مدعوين آخرين، حددوا وقتا في أحد أحياء طهران لتسوية الحسابات.
وكانت نفت وكالة أنباء فارس المرتبطة بالحرس الثوري وفاة الكردي، لكنها قالت إنه لا يزال يصارع من أجل الحياة، وتحدثت تقارير عن أن الكردي استهدف لدوره في قتل مجرم آخر يدعى وحيد مرادي في السجن.
وسبق أن نشر الكردي على حسابه في إنستغرام فيديوهات له وهو يقاتل في سوريا ضمن صفوف الميليشيات الإيرانية هناك، في وقت تواصل إيران استخدام الميليشيات لتمكين نفوذها في سوريا.
المصدر: الحرة