تستمرّ المعارك في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بين الثوار بفصائلهم العسكرية المنطوية تحت ظلّ "جيش الفتح" وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.
ويحضّر "جيش الفتح" لمعارك مستقبليّة بغية السيطرة على كامل منطقة سهل الغاب، التي تتبع لريف حماة الغربي، بحسب تصريحات عسكريّة من قياديين في جيش الفتح لـ"بلدي نيوز".
وقال أبو معاوية الناطق الإعلامي باسم "أجناد الشام" أحد الفصائل العسكرية في "جيش الفتح": "لدينا جبهات عسكرية في نقاط عديدة تمتدّ من ريف حماة الشمالي بمورك والحماميات والجبين إلى كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، وتمكّنا في الأوقات السابقة من تحرير معسكرات كثيرة بريف إدلب كالمسطومة ومعسكر الطلائع وأريحا ومناطق أخرى".
وأضاف "نتعاون اليوم مع غرفة عمليات جيش النصر التي تشكّلت مؤخراً من أجل إكمال تحرير المناطق التي لا زال يتواجد فيها عناصر النظام".
وخلال سؤال بلدي نيوز عن التوجّه المستقبلي للثوار بعد سهل الغاب، وعد أبو معاوية الأهالي المترقبين لتطورات المعارك في سهل الغاب بانتصارات جديدة، وقال "بسبب التطورّات العسكرية والحصار الخانق على أهلنا في الزبداني، نحن من المشاركين في قصف الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، ونعد الأهالي المترقبين لتطورات المعارك بانتصارات جديدة تكسر ظهر النظام وكلّ من يقف وراؤه، ولا يمكننا أن نجيب بشكل دقيق على السؤال؛ فهذا الشيء ضمن بند الأسرار العسكرية المتفق عليها في تشكيل غرفة عمليات جيش الفتح".
يذكر أنّ الثوار حرروا أكثر من نقطة عسكرية استراتيجية لقوات النظام وميليشيات إيران، وقتلوا عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات الإيرانية منذ بدء المعارك في سهل الغاب بريف حماة، في الوقت الذي يكثف طيران النظام من قصفه المناطق المدنية في ريفي ادلب وحماة.