بلدي نيوز
دان المجلس الوطني الكردي السوري، أمس الأحد، قصف المدنيين العزل، وكذلك استخدام المسلحين للمدنيين كدروع بشرية في إدلب شمال غرب سوريا.
وأشار المجلس الوطني، وهو أحد مكونات الائتلاف الوطني المعارض، إلى فصائل المعارضة بوصفها بالمسلحين، وتؤكد كل التقارير الإعلامية من إدلب عدم وجود حالات احتجاز المدنيين في إدلب من قبل فصائل المعارضة كدرع بشرية، كما زعم المجلس، الذي ردد مزاعم النظام والروس في بيانه.
وقال المجلس في بيان "تتعرض منطقة إدلب منذ شهر نيسان المنصرم لهجمات وقصف عنيف من قبل قوات النظام وحلفائه بهدف محاربة جبهة النصرة الإرهابية"، مضيفا "إلا أنه في الآونة الأخيرة، وبعد آخر جولة لقاء للدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد في أستانا، ازدادت وتيرة القصف لتطال المدنيين العزل حيث راح ضحيتها أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ ونزوح عشرات الآلاف منهم".
وقال البيان "إننا في المجلس إذ ندين قصف مناطق سكن المدنيين، والمسلحين الذين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية".
وناشد المجلس "جميع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الشأن، حقناً للدماء ووقف هذه المجزرة ضد السكان المدنيين في إدلب، وافساح المجال لدخول المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين هناك والعمل على إجراء معالجة سياسية تجنب الأهالي ويلات الدمار والنزوح".
ودعا المجلس "المجتمع الدولي للإسراع في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وفق القرارات الدولية ذات الشأن".
وخلال الأسبوع الأخير تعرضت عدة مدن وبلدات خاصة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، لحملة قصف عنيف من قبل النظام وروسيا، تسببت باستشهاد وجرح العشرات، إضافة إلى نزوح أكثر من 100 ألف مدني.