في سبعة أيام.. تعرّف إلى أحداث إدلب - It's Over 9000!

في سبعة أيام.. تعرّف إلى أحداث إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
سيطرت قوات النظام والميليشيات الاجنبية المساندة له على عشرات القرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، واقتربت باتجاه نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان، وذلك خلال عملية عسكرية بدأتها منذ 15 ديسمبر/ كانون الاول الجاري بغطاء جوي مكثف لطائرات النظام الحربية والمروحية إضافة إلى سلاح الجو الروسي والقصف بالصواريخ البالستية من البوارج الحربية في البحر المتوسط.
ووفق مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ فإن "قوات النظام والميليشيات الطائفية والأجنبية المساندة له سيطرت منذ بدء حملتها العسكرية في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري على 21 قرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وهي "أم جلال، وتل الشيح، وأم التينة، والفرجة، وأبو حبة، والرفة، والبريصة، وسحال، وحران، والهلبة، والقراطي، والبريج، والسرج، وتل دم، وأبو شرجي، والصياد، وشعرة العجايز، وقطرة، والحراكي، وربيعة، وفروان".
ولفت المراسل إلى أن هذه المعركة كانت بغطاء جوي مكثف من قبل الطائرات الحربية والمروحية التبعة لنظام الأسد وحليفه الروسي، إضافة لمشاركة البارجات الحربية الروسية المتمركزة في البحر المتوسط بقصف مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي بصواريخ بالستية بعيدة المدة واتباعها كالعادة سياسة "الأرض المحروقة" والضغط على الفصائل العسكرية جراء استهدافهم لتجمعات المدنيين في الخطوط الخليفة لخطوط جبهات القتال.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام، لم تتمكن من السيطرة بسهولة على هذه المواقع، حيث أن الفصائل العسكرية الثورية تصدت لجميع محاور الاقتحام وكبدت قوات النظام وميليشياته مئات القتلى والجرحى، ودمرت العديد من الآليات والمدافع والعربات المجنزرة، وتخللت عمليات سيطرة النظام على هذه المواقع عمليات كر وفر من قبل الفصائل العسكرية واستعادة السيطرة على عدة قرى، لكن دون التمكن من الثبات بها جراء القصف الهستيري الذين استهدف مواقعهم.
وأشار مراسلنا إلى أن الطائرات الحربية الروسية والتابعة لنظام الأسد والبوارج البحرية الروسية شنت مئات الغارات الجوية والصواريخ البالستية وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ على مدينتي "معرة النعمان، وسراقب"، وبلدات وقرى "تلمنس، وجرجناز، والغدفة، والدير الشرقي، والدير الغربي، والصرمان، ومعصران، والتح، وحاس، وخان السبل، وجبل الأربعين" وعشرات القرى والبلدات الأخرى في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إضافة إلى قصفها لمدينة جسر الشغور وبلدات "الجانودية، وبداما، والعالية، والنهر الابيض" في الريف الغربي لإدلب.
الجدير ذكره أن قوات روسيا ونظام الأسد ارتكبت عدة مجازر بحق المدنيين جراء استهداف المناطق اَنفة الذكر في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية، وبلغت حصيلة الضحايا المدنيين منذ بدء الحملة العسكرية في 15 كانون الاول وحتى اليوم 74 شهيدا مدنيا من بينهم 19 طفلا وأكثر من 10 سيدات، ووقوع أكثر من 150 جريحا جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن نزوح أكثر من 150 ألف مدني من المنطقة إلى المناطق الحدودية مع تركيا والمخيمات العشوائية وسط أحوال معيشية وإنسانية في غاية الصعوبة.
ويسعى نظام الأسد وحليفه الروسي من خلال هذه الحملة العسكرية والمعارك الذي بدأها منذ عدة أيام من السيطرة على اوتستراد "حلب - دمشق" الدولي المعروف بطريق الـ M4، والذي يمر من مدينة معرة النعمان من ثم بلدة خان السبل جنوبي إدلب وحتى مدينة سراقب شرقي إدلب وصولا إلى مناطق ريف حلب الغربي ومن ثم خان العسل ومنطقة الراشدين دخولا إلى مدينة حلب.

مقالات ذات صلة

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

//