أكد عضو الائتلاف الوطني ورئيس دائرة الارتباط السياسي بالداخل محمد خير الوزير استمرار عمل مكتب الائتلاف في مدينة دوما بالغوطة الشرقية رغم تعرضه للقصف، منوهاً إلى أن الموظفين لا يزالون يعملون داخل المكاتب التابعة للائتلاف في الغوطة.
وقال الوزير في تصريح لـ"بلدي نيوز" إنّ "المكتب الذي افتتح منذ ما يزيد عن عام كامل، سيبقى مفتوحاً ما بقي صمود سكّان الغوطة المكلومين والمحاصرين".
وشهدت مدينة دوما ثلاث مجازر خلال الأيام الفائتة، بعد قصف طيران المكثف على الأحياء السكنية في المدينة، وراح ضحيتها مئات المدنيين ما بين شهداء وجرحى.
بدوره، قال مدير المكتب سعيد فليطاني، إنّ "القصف استهدف المدينة أثناء الدوام الرسمي للموظفين في المكتب، لكنّ الخسائر اقتصرت على المادّيات، ولم يصب أيّ من الموظّفين بأذى".
وكان المكتب يجهّز لإحياء الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي التي تعرّضت لها الغوطة الشرقية في الـ 21 من شهر آب عام 2013 عبر إقامة العديد من الفعاليات.
يذكر أنّ رئيس الائتلاف خالد خوجة قد عقد مؤتمراً صحفياً في إسطنبول، يوم الاثنين الفائت، بعد استشهاد ما يزيد عن 120 مدنياً، إثر قصف طيران النظام الأسواق الشعبية في مدينة دوما، وشدد حينها على ضرورة حماية المدنيين، وحثّ المجتمع الدولي من أجل الضغط على نظام الأسد لإيقاف القصف الهمجي الذي تتعرّض له الغوطة الشرقية من قبل طيران ومدفعية الأسد.