دعوات لعقد جلسة طارئة لـ"مجلس الأمن" لوقف مذبحة إدلب - It's Over 9000!

دعوات لعقد جلسة طارئة لـ"مجلس الأمن" لوقف مذبحة إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
دعا "فريق منسقو استجابة سوريا"، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا، والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات الارهابية على السكان المدنيين في المنطقة.
وحذر الفريق من خطورة التقاعس أو التباطؤ عن دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة ادلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الانسانية في المنطقة.
وطالب منسقو الاستجابة، في بيانه، المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة، واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.
وشدد على ضرورة التحرك العاجل من قبل المنظمات الإغاثية لإنقاذ السكان المحليين في محافظة إدلب، وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء، وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين، وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وروسيا.
واعتبر بيان الفريق، قصف قوات النظام وروسيا على محافظة ادلب، استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لصناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من تسع سنوات، واعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.
وقال منسقو استجابة سوريا، في بيانهم، "نتابع تطورات الأحداث المؤسفة الجارية في شمال غرب سوريا بشكل عام والمنطقة المنزوعة السلاح بشكل خاص في أعقاب الأعمال العدائية والإرهابية لروسيا وقوات النظام وميلشياتها على المنطقة وقصفها العشوائي على الأحياء السكنية للسكان المدنيين واستهداف عشرات المنشآت والبنى التحتية في المنطقة وخاصة خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني و 20 كانون الأول وسقوط 209 ضحايا من المدنيين بينهم 70 طفلا ونزوح أكثر من 477 ألفا من السكان باتجاه مناطق أكثر أمنا.
وأدان الفريق في بيانه "عدوان لقوات النظام وروسيا على محافظة ادلب"، واعتبره استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من تسع سنوات.
وأكد الفريق أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم، حيث أنها غير مكترثة بأي جهود إقليمية ودولية ترمي لإحلال السلام في سوريا.

مقالات ذات صلة

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا

أزمة تأمين مازوت التدفئة في دمشق تعود إلى الواجهة

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

اشتباكات بين مجموعات محلية وقوات النظام بريف درعا

سياسي أمريكي يكشف عن قرار ترامب بشأن الانسحاب من سوريا

دير الزور.. مجموعة عشائرية تهاجم موقعا لميليشيات إيران في البوكمال