بلدي نيوز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين اليوم الخميس، في العاصمة الماليزية على هامش قمة كوالالمبور، إن هناك 50 ألف شخص متوجهون من محافظة إدلب نحو الأراضي التركية في الوقت الحالي، في إشارة لحركة النزوح بريف إدلب باتجاه منطقة الحدود.
وأضاف أردوغان: "حاليًا هناك 50 ألف شخص يتجهون من إدلب نحو أراضينا، ويوجد بالفعل 4 ملايين لاجئ في بلادنا"، مؤكداً أنه "عند الحديث عن تأسيس منطقة آمنة شمالي سوريا، لا تقدم البلدان الغربية أي دعم، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأسلحة فإنهم يرسلونها".
ولفت إلى أنهم "يقولون (البلدان الغربية) نحن بحاجة إلى محاربة الإرهاب "، متسائلاً " كيف سنقاتل الإرهابيين؟ محاربة الإرهاب لا يكون بالكلام وأنما باتخاذ الإجراءات".
وفي وقت سابق، أكد مدير فريق منسقو الاستجابة، محمد الحلاج، أن أكثر من 70 ألف شخص نزحوا من منطقة معرة النعمان جنوب شرقي إدلب، خلال الخمسة أيام الأخيرة، جراء القصف الكثيف من النظام وروسيا على المنطقة.
وقال الحلاج في حديثه لبلدي نيوز، إن فريق منسقو الاستجابة وثق بين الفترة من 15 إلى 19 كانون الأول الجاري نزوح أكثر من 70 ألف شخص من مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، لافتا إلى أن الإحصائية أولية وأن أعداد النازحين الحقيقية أكبر من ذلك بسبب التصعيد العسكري غير المسبوق الذي تنفذه قوات النظام وحليفتها القوات الروسية.
وذكر "الحلاج" أن "عدد النازحين منذ الثاني من شباط 2019 الماضي إلى اليوم، بلغ 1010000 نسمة، والرقم في تصاعد مستمر وهذه كارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وتسببت الحملة الجوية المكثفة لنظام الاسد وروسيا على أرياف محافظة إدلب بحركة نزوح جماعية جديدة لمعظم سكان المناطق التي تتعرض للقصف الجوي والبري خلال الــ48 ساعة الماضية، وسط استهداف مباشر لطرقات سير حافلات النازحين من قبل الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة وصواريخ الــ C8 لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
المصدر: الأناضول