بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
عثر الأهالي على جثة تعود لعنصر من قوات النظام بالقرب من بلدة عتمان بريف درعا، أمس الاثنين، في وقت تعرضت قوات النظام لهجوم جديد في مدينة الصنمين شمالي المحافظة.
وقالت مصادر من بلدة عتمان بريف درعا الغربي، إن الأهالي تعرفوا على جثة القتيل "علاء حسين السالم الخالدي"، بعد ساعات من العثور على جثته بالقرب من البلدة، دون التعرف على الجهة التي تقف وراء الحادثة.
وبينت الصور التي نقلت عن جثة "الخالدي" أنه تعرض للتعذيب قبل تصفيته بعد طلقات نارية، ورميت جثته بالقرب من بلدة عتمان بعد يوم من اختطافه من مدينة درعا بالقرب من أحد الحواجز التابعة للفرقة الرابعة في قوات النظام.
وأشار ناشطون إلى أن "الخالدي" وبالرغم من انضمامه لصفوف الفرقة الرابعة بعد اتفاق التسوية، فقد كان ممن رفضوا الخروج باتجاه الشمال السوري المحرر للقتال إلى جانب قوات النظام، وشارك في عدة احتجاجات مناهضة لنظام الأسد.
ورجح الأهالي بأن مخابرات النظام هي من تقف وراء الحادثة لعدة أسباب على رأسها مواقف "الخالدي" من نظام الأسد، واختطافه بالقرب من أحد الحواجز التابعة لقوات النظام.
في سياق متصل، تعرضت عدة مواقع تتبع لقوات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي للهجوم بالأسلحة الرشاشة دون أنباء عن وقوع إصابات في صفوف هذه القوات.
وشهدت مدينة الصنمين حالة من التوتر على خلفية اغتيالات متبادلة بين اللجان الشعبية الموالية لنظام الأسد، وعناصر تتبع لفصائل المعارضة سابقاً ممن انضموا لاتفاق التسوية.