بلدي نيوز
يواصل المسؤولون اللبنانيون خطابهم العنصري ضد اللاجئين السوريين، ويحملونهم مسؤولية الوضع الاقتصادي والسياسي المتردي في لبنان، في سياق الدفع باتجاه عودة اللاجئين لمناطق سيطرة النظام في سوريا.
وفي جديد التصريحات؛ حمل وزير الدفاع اللبناني، إلياس بوصعب، الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بلاده على ما أسماه "النازحين السوريين المتدفقين إلى لبنان منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011".
وقال بوصعب في تصريح أدلى به، أمس الأحد، خلال مشاركته في جلسة "تعزيز التعاون بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة" ضمن فعاليات "منتدى شباب العالم" المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية: "أتت كوارث بعد الربيع العربي بنزوح أكثر من مليون ونصف مليون سوري إلى لبنان، صار لدينا بالتالي 2 مليون نازح (منهم 500 ألف فلسطيني) في الأراضي اللبنانية، وذلك في بلد فيه 4 ملايين نسمة".
وأضاف: "ما زلنا نتحمل هذا العبء المالي والأمني والاقتصادي على لبنان، المجتمع الدولي وعد الكثير في حل هذه الأزمة وتقديم المساعدات الإنسانية، وفعلت هذه المنظمات أمور كثيرة ساعدت النازحين".
وزعم أن "البلد المضيف بقي وحيدا يتحمل هذه الأزمة"، وقال:"نعيش اليوم تداعياتها، نعيش اليوم أزمة اقتصادية كبيرة. يمكن لم ينتبه البعض لسببها الحقيقي. وسببها هو تراكمات وأخطاء كبيرة عبر السنوات الـ40 الماضية في السياسات الاقتصادية، لكن ما فجر الأمور هو العبء الكبير الذي يتحمله (لبنان) من النازحين".
المصدر: وكالات