بلدي نيوز
كشف تقرير مؤسسة الطب الشرعي في تركيا، أن سبب وفاة "جيمس لو ميسورييه" أحد أكبر الداعمين لمنظمة الدفاع المدني السوري، الذي وُجد مقتولا في إسطنبول، هو "السقوط من علو والموت بسبب الصدمة العامة للجسم".
وأوضح موقع “TRT Haber” أنه لم تثبت فحوصات “السمية”، التي أجراها قسم الكيمياء وجود حمض نووي لشخص آخر في جسم لو ميسوريه، في وقت يراجع خبراء تكنولوجيا المعلومات من قسم الجرائم الإلكترونية المواد الرقمية التي وجدت في منزل لو ميسوريه خلال تفتيش المنزل.
وكانت صحيفة “Sözcü” التركية نقلت عن زوجة الضابط قولها، إنه كان يعاني من مشاكل نفسية ويستخدم أدوية مضادة للاكتئاب، في إشارة إلى إمكانية انتحاره من شرفة المنزل.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني توم توغندهات قال، إن "جيمس لو ميسورييه" أحد أكبر الداعمين لمنظمة الدفاع المدني السوري، الذي وُجد مقتولا في إسطنبول، كان مستهدفا من قِبل روسيا.
وأوضح توغندهات في تصريح لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن الأنشطة والفعاليات الناجحة التي قام بها "لو ميسورييه" بمجال الدفاع عن حقوق الانسان في سوريا، زادت من خصومه.
وكانت أعلنت السلطات التركية العثور على جثة ميسورييه، العنصر السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية (48 عاما)، بمنطقة باي أوغلو في مدينة إسطنبول.
وكانت انتقدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، افتراضات تتناقلها وسائل إعلام غربية حول ضلوع روسيا في مقتل أحد داعمي الخوذ البيضاء في أسطنبول، وهو البريطاني "جيمس لو ميسورييه".
المصدر: عنب بلدي