بلدي نيوز
انتقد أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، مكتب وكالة "الأونروا" في مدينة درعا، واتهموه بأنه قائم على "الواسطة والمحسوبيات".
ونشرت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" رسالة وصلت إليها من الأهالي قالوا فيها، إن الفساد وصل حتى عمال النظافة، حيث يتم توزيع الوظائف ضمن العائلة الواحدة، ويستثنون بقية الراغبين بالتوظيف، مشيرين إلى أن الفساد منتشر ضمن الكوادر الإدارية والتعليمية والإغاثية.
وأضافت الرسالة: "لم يتم تعيين أي شخص من سكان المخيم، ومن تم تعيينهم هم من سكان مدينة درعا، علماً أن أهالي المخيم هم الذين حموا المخيم وتشبثوا به ورفضوا الخروج منه، ولهم الحق قبل غيرهم في تلك الوظائف".
وكما جاء في الرسالة: "إلى متى سيظل الفساد والمحسوبيات منتشر في منطقة درعا، أليس بالجدير منهم تعيين كل شخص فقير مدة 6 شهور واستبداله بغيره للقضاء على البطالة".
ويعيش مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين ظروفا معيشية متفاقمة، لجهة الخراب الذي خلفه النظام ويعمل على تكريسه بعد مرور أكثر من عام على إحكام سيطرته عليه، والوعود التي أطلقها بتحسين هذا الواقع المرير.