الأسد يواصل حرق حلب ويخرق الهدنة بريف دمشق - It's Over 9000!

الأسد يواصل حرق حلب ويخرق الهدنة بريف دمشق

بلدي نيوز - التقرير اليومي
استشهد 8 مدنيين، وأصيب العشرات، بقصف جوي وصاروخي من قوات النظام والطائرات الروسية على عدة أحياء مدينة حلب، اليوم السبت.
واستهدف طيران النظام الحربي والطيران الروسي أحياء بستان القصر والمشهد وحي الحيدرية والعامرية وباب النيرب إضافة لطريق الباب، وهي أحياء خاضعة لسيطرة الثوار.
وبلغ عدد الغارات التي نفذها سلاح الجو السوري والروسي ما يقارب الـ30 غارة جوية، أحدثت دماراً كبيراً في المباني السكنية، ما أدى لموجة نزوح كبيرة إلى ريف حلب حيث تعتبر أكثر أمناً رغم استمرار القصف.
إضافة لاستهداف الطيران الحربي مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي ودارة عزة وقبتان في الريف الغربي ما تسبب في إصابة العشرات من المدنيين، الأمر الذي يجعل وجهة نازحي حلب ليس أقل خطورةً من أحيائهم التي هربوا منها.
وعلى صعيد آخر، تشهد مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي إضراباً عاماً لليوم الثاني على التوالي تضامناً مع أهالي حلب، حيث علقت دائرة الشؤون الإغاثية في المجلس المحلي عملها بسبب الأوضاع الراهنة والقصف الهمجي الذي يستهدف التجمعات المدنية حرصاً على سلامة الموطنين.
فيما تشهد أحياء حلب المحررة شللاً كاملاً أمام الحركة الاقتصادية والاجتماعية والمدنية، باستثناء عمل فرق الدفاع المدني.
وكان الدفاع المدني في مدينة حلب أعلن في وقت سابق اليوم أن المدينة تعرضت منذ بدء الهجمة عليها من قبل النظام إلى 110 قذيفة مدفعية، و15 صاروخ أرض أرض إضافة إلى 68 برميلا متفجرا.
حيث استجاب الدفاع المدني إلى 240 حالة، وثق خلالها 189 حالة استشهاد بينها 106 رجلا، و43 امرأة، و40 طفلا.
كما وثق الدفاع المدني في حلب 394 إصابة في صفوف المدنيين، منها 223 رجلا، و75 امرأة إضافة لـ 69 طفلا.
وفي محافظة درعا جنوب البلاد، استهدفت فصائل الجيش الحر بقذائف المدفعية مقر الفرقة التاسعة رداً على قصف قوات النظام على مدينة انخل ومدينة جاسم وأطراف مدينة الحارة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
وقطعت قوات النظام طريق زمرين-انخل بعد استهدافه بالصواريخ الحرارية من نقاطه في جدية.
واستهدفت أيضاً قوات النظام السهول الشمالية لبلدة كفرشمس بمدفع 23 من نقاطه بدير العدس. كما تعرضت مدينة الحارة وتل الحارة لقصف مدفعي من قوات النظام نتج عنه إصابة 5 مدنيين بجروح بينهم طفل وامرأة.
وفي مدينة درعا، قصفت قوات النظام الأحياء المحررة بقذائف الهاون والمدفعية خلال ساعات الظهيرة.
وخرج أهالي درعا، اليوم السبت، في مظاهرات تضامنا مع أهالي حلب الذين يتعرضون لحرب إبادة منذ ثمانية أيام على يد قوات النظام السوري وحليفه الروسي، راح ضحيتها قرابة 200 شهيد.
وفي ريف دمشق، شهدت جبهات الغوطة الشرقية هدوء نسبيا، بعد إعلان التهدئة في ريفي اللاذقية ودمشق من قبل النظام وروسيا.
بينما ألقى الطيران المروحي ثمانية براميل متفجرة على محيط خان الشيح من جهة الديرخبية ودروشا بريف دمشق الغربي.
وفي جنوب العاصمة دمشق، استهدفت قوات النظام الأبنية المرتفعة في حي التضامن برشاشات عيار 23 مم، و14.5مم، بالتزامن مع استهداف شارع فلسطين وساحة الريجة بمخيم اليرموك بالرشاشات الثقيلة.
وفي اللاذقية تمكن الثوار من تدمير دبابة على محاور جبل التركمان بعد قصفها مناطق سيطرة الثوار.
وفي حماة، استهدف الثوار بقذائف المدفعية والهاون تجمعات قوات النظام في كل من صوران ومعان وحققوا إصابات مباشرة في صفوف عناصر النظام بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بالاسطوانات المتفجرة على قرية عطشان في ريف حماة الشرقي اقتصرت أضرارها على المادية.
وتستمر في السويداء، الاشتباكات العنيفة بين عناصر من تنظيم "الدولة" وقوات النظام شمال شرق تل أصفر في بادية السويداء أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
كما خرج نشطاء السويداء بوقفة شموع للتضامن مع أهالي حلب الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل طيران النظام السوري والروسي.

مقالات ذات صلة

درعا"تشكيل قوة مشتركة تضم ممثلين عن كافة الفصائل المحليةما هدفها؟"

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

مع بدء موسم حصاد الزيتون الطائرات المسيرة تهدد حياة العاملين والمزارعين

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها