بلدي نيوز
شن فرع المخابرات الجوية التابع للنظام، أمس الخميس، حملة دهم واعتقالات ونشر حواجز مؤقتة وسط أحياء بلدة المليحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع استنفار لحواجز "الفرقة الرابعة" المتمركزة على أطراف البلدة.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن فرع المخابرات الجوية اعتقل ثلاثة شبان في حملة شنها داخل بلدة المليحة، عبر نشر عدة حواجز مؤقتة، وإجراء عملية تفييش للمارة بشكل عشوائي، كما شن عمليات دهم وتفتيش لمنازل عناصر بالمعارضة كانوا هجروا إلى الشمال السوري.
وتزامنت الحملة مع استنفار أمني لحواجز الفرقة الرابعة على أطرافها، جرى خلالها عمليات تفتيش اعتقل خلالها 5 شبان على حاجز النور الواصل بين المليحة ومدينة جرمانا.
وأصدرت قوات النظام وأجهزته الأمنية المسؤولة عن ملف مدن وبلدات الغوطة، قرارا جديدا يقضي بوقف منح السكان "موافقات أمنية" للخروج والدخول من وإلى الغوطة حتى إشعار آخر، في إطار حملة التضيق الممنهجة على الأهالي في المنطقة.
واستثني من هذا القرار الأهالي الذين كانوا يقيمون خارج الغوطة خلال فترة سيطرة فصائل الجيش الحر عليها، ما بين عامي 2013 و2018، إضافة إلى الموظفين في الحكومة الذين سمح لهم بالعودة إلى وظائفهم وبعض الطلاب الذين سمح لهم بالعودة إلى جامعاتهم، وفق ما ذكره المركز في تقريره.
ويعاني أهالي الغوطة الشرقية من انتشار الحواجز الأمنية وكثرة المداهمات بحق المدنيين، وحالات نهب الأملاك الخاصة منذ سيطرة النظام على الغوطة الشرقية في نيسان 2018.