النظام يحرم سكان "الزيارة" من وسائل التدفئة البديلة - It's Over 9000!

النظام يحرم سكان "الزيارة" من وسائل التدفئة البديلة

بلدي نيوز - حماة ( مصعب الأشقر)
تتصاعد أزمة ارتفاع مواد التدفئة التقليدية وغياب بعضها، في ناحية الزيارة غربي حماة، مع حلول الشتاء، حيث أدت العملية العسكرية التي يشنها النظام إلى حرق حتى الوسائل البديلة التي يعتمد عليها الأهالي.
يقول خالد الأحمد وهو من سكان بلدة قسطون "لم نتمكن هذا العام من شراء مواد تدفئة وتخزينها بسبب الهجمة الشرسة من قوات النظام على المنطقة وحالة عدم الاستقرار من جهة وارتفاع أسعار مواد التدفئة من جهة أخرى سيما أن الطن الواحد من الحطب تجاوز سعره اليوم الـ 120 دولار أمريكي، بالتزامن مع ارتفاع سعر الفحم و قشر الفستق الى مستويات قياسية".
وأضاف الأحمد بحديثه لبلدي نيوز "تعتمد المنطقة بشكل أساسي على الزراعة التي حرمنا منها الأسد في الموسم بسبب حرق قواته محصول القمح وتقطيعه للطرق بين الأراضي الزراعية ساهم في زيادة الفقر بين أبناء المنطقة وبالتالي عدم قدرتهم على شراء مواد التدفئة اللازمة".
من جهته قال الناشط أنس العبد، إن سكان بلدات وقرى ناحية الزيارة يعانون من فقر مدقع هذا العام مما يسهم بعدم تمكنهم من تأمين تدفئة الشتاء
وأضاف العبد بحديث لبلدي نيوز، "السكان في العام الماضي اعتمدوا على جمع عيدان المحاصيل الزراعية المروية مثل القطن والباذنجان والذرة كوسائل تدفئة بديلة ومجانية، والعام الحالي مختلف بسبب العملية العسكرية لقوات النظام منذ مطلع شهر آذار وعزوف الكثير من المزارعين عن الزراعة الأمر الذي نتج عنه شح بتأمين مواد التدفئة من قبل العوائل التي لا يتعدى مدخولها بالشهر الـ 50 دولار".
وطالب الناشط المنظمات المعنية بالشأن الإنساني التوجه إلى تلك المنطقة، ومساعدة السكان ما أمكن من مواد التدفئة لاعانتهم على معيشتهم في فصل الشتاء
وزادت ظروف الحرب التي يشنها النظام على السوريين من اعتماد أهالي منطقة سهل الغاب بحماة، على مخلفات المزروعات الصيفية لتأمين مواد التدفئة.

مقالات ذات صلة

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد