بلدي نيوز
تداول موالون للنظام وسم #بدنا_نخليها_بفرنك في دعوة إلى مقاطعة "المتة" التي ارتفع سعرها خلال الفترة الماضية ووصل إلى 800 ليرة سورية للعلبة الواحدة.
وبحسب مصادر موالية، فإن الحملة نفذت في كل من "الدريكيش وصافيتا وبانياس ودوير رسلان" ومناطق أخرى بريف طرطوس.
واعترف موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي أنه رغم حملة المقاطعة، فإن مادة "المتة" مفقودة أصلاً من الأسواق السورية منذ يومين، وهي مادة يحتكر استيرادها قلةٌ فقط من التجار، ولا تتدخل دوائر حماية المستهلك بتوفيرها أو قطعها من السوق، رغم أنها تحدد سعرها رسمياً في قوائمها الصادرة بشكل أسبوعي.
وسخر موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي من قرار مجلس وزراء النظام في منشور له حمل عنوان: "شو بدكم بالحكي طلعت المتة مادة أساسية ويجب تمويلها... قائمة المواد المستوردة الممولة من مصرف سورية المركزي".
ويلفت التقرير إلى وجود تناقض في قرارات النظام بعيدا عن اللفتة الساخرة التي قدمها الموقع الموالي، والذي تساءل: "هل باتت "المتة" مادة مهمة حتى يتم تمويل استيرادها ودعمها؟".
وتشهد السوق المحلية في مناطق سيطرة النظام فوضى في الأسعار أثارت موجة غضب في الشارع، رغم زيادة اﻷجور التي اعتبرها موالون نذير شؤوم، ويعيش الموالون حالة ترقب أمام توقعات بانهيار سعر صرف الليرة.