بلدي نيوز
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الأحد، إنها لا تستبعد إرسال قوات إضافية إلى سوريا إذا لزم الأمر.
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، خلال منتدى أمني بكاليفورنيا، ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة لديها قوة كافية في سوريا: "أعتقد ذلك، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسنرسل قوات إضافية".
وبحسب وزير الدفاع فإن على تشاور مستمر مع هيئة الأركان المشتركة والقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، لتوفير كل ما هو مطلوب لإنجاز المهام.
اعتبر اسبر، الجمعة، أن الجيش الأمريكي لديه إمكانات كافية في الشرق الأوسط في الوقت الراهن، لردع أي صراع نافيا صحة تقرير إعلامي أفاد بأنه يجري بحث زيادة كبيرة في عدد القوات وسط توتر مع إيران.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية أتمت انسحابها العسكري من شمال شرق سوريا، ليصبح عدد الجنود الأمريكيون في بقية أنحاء سوريا حوالي 600 جندي.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تراجع حجم القوات الأمريكية في سوريا بنحو 40 في المئة وكان العدد نحو ألف فرد.
وكان أعلن ترامب في أكتوبر الماضي، سحب القوات الأمريكية من منطقة عملية "نبع السلام" العسكرية، التي نفذتها القوات التركية والجيش الوطني السوري، في 9 أكتوبر، ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا، لكنه أكد نية واشنطن إبقاء الحقول النفطية في هذا الجزء من سوريا تحت سيطرتها.
وسبق أن اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص حول سوريا، جيمس جيفري، أن وجود الولايات المتحدة العسكري في سوريا مشروعا، موضحا أن واشنطن تريد ضمان ألا تقع حقول النفط شمال شرقي البلاد في أيدي الإرهابيين. وأشار جيفري، أواخر نوفمبر الماضي، إلى أن "النفط وفقا للدستور السوري يعد ملكا للشعب السوري".