بلدي نيوز - (عبدالقادر محمد)
استنكرت "الجبهة الوطنية للتحرير" العاملة في شمال سوريا، أمس الخميس، احتفالات السفارة الإمارتية، في العاصمة السورية دمشق، بالعيد الوطني الـ48. لبلادها.
وكانت السفارة الإماراتية في دمشق أقامت احتفالا، الثلاثاء الفائت، بحضور عدد من السياسيين التابعين لنظام الأسد، بالإضافة لفنانيين موالين سوريين.
وأدانت الجبهة الوطنية في بيان لها؛ القائم باسم أعمال السفارة الإماراتية في دمشق "عبد الحكيم النعيمي"، عقب وصفه حكم "بشار الأسد" بحق السوريين بالأعمال الحكيمة.
ووصفت الوطنية للتحرير تصريح النعيمي بالتصرف العدواني والخطاب الممالئ للإجرام، وتساءلت عن الأشياء الحكيمة التي رآها القائم بأعمال السفارة الإماراتية "هل هي المقابر الجماعية أم تشريد الآلاف؟".
وفي كانون الأول 2018، أعادت أبوظبي فتح سفارتها في العاصمة السورية، بعد إغلاق دام 7 سنوات، إذ كانت أغلقتها عام 2011 عقب اندلاع الثورة في سوريا وتعامل النظام العنيف معها.
وكانت الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد وبدعم إيراني إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.