بلدي نيوز
أكد موقع "وور زون" الأمريكي، مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية على استهداف قيادي في "هيئة تحرير الشام"، مساء أمس الثلاثاء، بعد استهداف سيارته في بلدة "أطمة" المتاخمة للشريط الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي، عبر طائرة مسيرة.
ولفت الموقع إلى أن القوات الجوية الأميركية نفذت غارة جوية شمال غرب سوريا، ضد "أهداف إرهابية"، أسفرت عن مصرع شخصين في حافلة صغيرة على بعد 10 أميال فقط من المجمع الذي قتل فيه أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش.
وأكد الموقع أن طائرات التحالف أطلقت صاروخا نادرا يتميز بدقة عالية، ومن الممكن إطلاقه من عدة منصات لإصابة أنواع مختلفة من الأهداف، وهو من نوع "هيلفاير"، وهو من الصواريخ الدقيقة، ويحتوي على شفرات شبيهة بالسيف تبرز منه بدل الرأس الحربي التقليدي الذي عادة ما تحمله الصواريخ الأخرى، مشيراً إلى أن الأهداف التي استهدفت تهشمت من تأثير السلاح القوي.
وكان قال مصدر خاص لبلدي نيوز: إن "طائرة استطلاع مذخره من قبل قوات التحالف استهدفت سيارة نوع فان في بلدة "أطمة" المتاخمة للشريط الحدودي مع تركيا بثلاثة صواريخ، طالت القيادي في الهيئة يدعى "أبو حذيفة" وهو جزائري الجنسية رفقة عنصر آخر تحولا إلى أشلاء جراء الاستهداف.
يذكر أن 26 قتيلا وأكثر من 25 جريح بينهم حالات حرجة كحصيلة غير نهائية قتلوا إثر استهداف طائرة تابعة للتحالف الدولي معهداً شرعياً في مزارع "بروما" بالقرب من مدينة إدلب بتاريخ 31 اَب/أغسطس من العام الجاري.
وكانت آخر عملية للتحالف الدولي في إدلب يوم 27 أكتوبر من العام الجاري، حيث نفذت 12 طائرة مروحية عملية إنزال جوي في قرية "باريشا" بريف إدلب الشمالي، قتلت خلالها زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي"، وثمانية أشخاص بينهم ثلاثة نساء وطفل.